أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي، إجراء مشاورات ومحادثات مثمرة نحو اتفاق لرفع سقف الدين العام ومنع الانهيار الاقتصادي.
وذكر الرئيس بايدن - للصحفيين خلال حديث له في البيت الأبيض - : "أجريت مع مكارثي الكثير من المحادثات المثمرة، وواصل موظفونا الاجتماع، وهم يحرزون تقدمًا في الوقت الراهن".
اقرأ ايضا: بايدن يعلن رسميًا تنحيه عن سباق الانتخابات الرئاسية
ولفت بايدن إلى أنه لن يكون هناك تخلف عن سداد الديون، موضحًا أن المفاوضات التي يجريها مع مكارثي، زعيم الغالبية الضئيلة في المجلس مثمرة.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار - في مؤتمر صحفي - أن مفاوضات مثمرة تجري بين الرئاسة الأمريكية والمعارضة الجمهورية لتجنب التخلف عن السداد.
في سياق متصل، اعتبر رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي، أن التخلف عن السداد سيضر بمعنويات الجيش وجهوزيته.
وقال ميلي - في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام أمريكية - : "سيكون هناك تأثير سلبي كبير جدًا على جهوزية ومعنويات وقدرات جيش الولايات المتحدة إذا تخلفنا عن السداد، بالإضافة إلى الإضرار بالسمعة على الصعيد الدولي".
وتابع: "إذا تخلفنا عن السداد سيكون لذلك عواقب اقتصادية كبيرة، ستترجم بعد ذلك انعكاسات على الأمن القومي دفع رواتب الجنود والروح المعنوية للقوات وأنظمة الأسلحة والعقود، كل ذلك سيتأثر".
وأردف: "الجهوزية بالطبع ستتأثر، لذا من المحتمل أن تتباطأ التدريبات الواسعة النطاق التي نجريها في مراكز التدريب المختلفة أو تتوقف في كثير من الحالات".
اقرأ ايضا: عائلة بايدن تبحث احتمال انسحابه من السباق الانتخابي
وتفصلنا خمسة أيام عن الأول من يونيو، وهو اليوم الذي قد تفرغ اعتبارًا منه خزينة الحكومة من الأموال لخدمة ديونها، وفق تقديرات الإدارة، كما أن التخلف عن سداد أقساط القروض من شأنه أن يدخل الاقتصاد الأمريكي في حال من الفوضى مع ما يمكن أن يسببه ذلك من خضّات كبرى في الأسواق العالمية.
