لقاء بين النخالة والمخابرات المصرية في بيروت.. وهذه شروط المقاومة لوقف إطلاق النار

مشاركة
زياد النخالة زياد النخالة
حياة واشنطن-تقرير 02:27 م، 11 مايو 2023

قال موقع "إنتلي نيوز" الإسرائيلي، إن طائرة تابعة للمخابرات المصرية ستصل قريبًا إلى العاصمة اللبنانية بيروت للاجتماع مع الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، زياد النخالة، الذي يرفض القدوم إلى مصر.

(شروط النخالة)

وفي تصريح خاص لـ"حياة واشنطن"، قال زياد النخالة، مساء أمس : "إن وقف الاغتيالات على رأس شروطنا، ونسعى للتعهد بذلك"، مضيفًا: "شرطنا لم يتحقق؛ لذلك يبقى الوضع كما هو عليه".

وتابع الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين: "لن يتم وقف إطلاق النار وسيظل الوضع على ماهو عليه طالما لم يتم الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية".

(الهندي في مصر لبحث التهدئة)

وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة، صباح اليوم الخميس، أن رئيس الدائرة السياسية في حركة (الجهاد الإسلامي)، محمد الهندي، توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، وملف التهدئة مع الاحتلال.

وأوضحت المصادر، أن القيادي بحركة الجهاد، سيبحث مع المسؤولين المصريين آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأمس الأربعاء، قال محمد الهندي، إن جهود الوساطات التي حاولت التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قد فشلت، ولم يتم التوصل إلى أي توافق، منوهًا بأن الجولة ما زالت مستمرة.

وأوضح الهندي - في تصريحات صحفية - أن إسرائيل ترفض وقف سياسة الاغتيالات تجاه قادة وعناصر الفصائل الفلسطينية.

(الوساطة وصلت لطريق مسدود)

وقالت مصادر إعلامية عبرية إن جهود الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار وصلت لطريق مسدود تقريبًا وفق المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، وكذلك وفق تصريحات لمسؤولين مصريين يشرفون على المفاوضات.

وبحسب المصادر المصرية، قال وزير الخارجية سامح شكري إن الجهود المصرية في غزة لم تؤت ثمارها المرجوة.

بموازاة ذلك، نقلت قناة "كان" العبرية، عن مسؤول سياسي قوله إن وفدًا مصريًا في طريقه لإسرائيل في إطار محادثات وقف إطلاق النار بسبب تعثر الاتصالات غير المباشرة.

(تجدد الاشتباكات)

وتستمر مروحيات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، في قصف المنازل والمدن والقرى الفلسطينية في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد القيادي في "سرايا القدس" أحمد أبو دقة، وإصابة عدد من سكان المنزل.

فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم، عددًا كبيرًا ومتتاليًا من الرشقات الصاروخية صوب البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
ودوت صافرات الإنذار، بصورة لا تتوقف، في عدد من مدن والبلدات الإسرائيلية بينها تل أبيب والرملة ورحوفوت.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في أحدث إحصائية لها، عن حصيلة العدوان المستمر منذ فجر الثلاثاء الماضي، حيث خلف 28 شهيدًا ونحو 86 إصابة بجراح متفاوتة بينهم أطفال ونساء.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الثلاثاء الماضي، عدوانًا على قطاع غزة، إذ استهدفت مقاتلات الاحتلال عدة مواقع في القطاع، وركز الاحتلال على قيادات "سرايا القدس"، إذ أن أبو دقة هو خامس قيادات السرايا، الذين ارتقوا منذ بدء العدوان، ليلحق بكل من: الشهيد جهاد شاكر الغنام، أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، الشهيد خليل صلاح البهتيني، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الشهيد طارق محمد عزالدين، أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، والشهيد علي غالي، مسؤول الوحدة الصاروخية في السرايا.