اتهمت كوريا الجنوبية، أمس الخميس، جارتها الشمالية بتصعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية من خلال رفضها الحوار واستمرار الأعمال الاستفزازية والتهديدات الصاروخية والنووية.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية "أن أون-جو" - خلال إفادة صحفية نقلتها وكالة "يونهاب" المحلية - "إنه يجب على الحكومة أن تستجيب بحسم لحماية سلامة الشعب في ظل تطوير كوريا الشمالية لقدراتها الصاروخية والنووية وتهديداتها النووية الاستباقية".
جاء رد أن أون-جو، على بيان سابق لوزارة الخارجية الكورية الشمالية لفت إلى أن بيونغ يانع ستتخذ أقوى رد فعل على أي محاولة عسكرية من جانب الولايات المتحدة على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، في إشارة إلى تدريبات أمريكية مشتركة مع سيول في المنطقة.
وتابع البيان: "أن كوريا الشمالية لا تكترث لأي اتصال أو حوار مع الولايات المتحدة طالما أنها تنتهج سياسة عدائية ومسار المواجهة".
كما نقلت وكالة "يونهاب" المحلية تصريحات لمسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية (لم تسمه) قال فيها إن "سيول وواشنطن اتفقتا على حث كوريا الشمالية على الوقف الفوري للتهديدات والاستفزازات والعودة إلى الحوار".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، وفي وقت سابق، إن واشنطن ترفض فكرة أن التدريبات المشتركة مع شركائنا في كوريا الجنوبية تشكل استفزازًا ضد كوريا الشمالية".
وأوضح أنه ليس لدى الولايات المتحدة نية عدائية تجاه كوريا الشمالية، بحسب الوكالة.
اقرأ ايضا: "مظاهرات وأحكام عرفية وإغلاق البرلمان".. ماذا يجري في كوريا الجنوبية؟
وتصاعدت في الآونة الأخيرة التوترات في شبه الجزيرة الكورية مع إطلاق كوريا الشمالية عشرات الصواريخ الباليستية خلال 2022.