أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطة صفقة القرن التي أنجزتها إدارته بشأن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والتي أعلن الشق الاقتصادي منها في يونيو الماضي، وسط ترحيب إسرائيلي ورفض فلسطيني كامل.
وقال ترامب في مراسم أقيمت في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو إن "القدس ستبقى عاصمة موحدة لإسرائيل"، وأضاف "دهشت مما حققته اسرائيل في مواجهة التهديدات، وأصبحت مركزا للديمقراطية والإبداع والتجارة".
اقرأ ايضا: "قبيل زيارة ترامب للمنطقة".. السيسي يلتقي أمير قطر لتنسيق المواقف تجاه فلسطين
وكشف ترامب أن الخطة تتضمن حلا "واقعيا بدولتين"، وأن "الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون متصلة الأراضي"، مشيراً إلى أن الفلسطينيين "يستحقون حياة أفضل بكثير"، وأنهم "كانوا في مصيدة التشدد والعنف، على حد زعمه.
وأشار ترامب إلى أن خطته للسلام تتألف من 80 صفحة وهي "الأكثر تفصيلا" على الإطلاق، موضحاً "نعتقد أنه في نهاية المطاف سنحصل على دعم الفلسطينيين"، لافتاً إلى أنَّ دولا عربية أعربت عن دعمها للخطة.
وأكد الفلسطينيون رفضهم للخطة قبل إعلانها، وجددوا موقفهم إزاءها داعين المجتمع الدولي إلى مقاطعتها بعد أن هددوا الأحد بالانسحاب من اتفاقية أوسلو التي تحدد العلاقة مع إسرائيل.
وكشفت ترامب ان الصفقة تقضي باستثمار نحو 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدى 10 سنوات.
في السياق، لم يكشف دونالد ترامب عن الحدود، وطبيعة العاصمة الفلسطينية (القدس الشرقية)، والمياه، والمعابر، وما إلى ذلك.
وكان لافتاً حضور السفير العماني والبحريني والإماراتي مراسم اعلان صفقة القرن في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو.
اقرأ ايضا: ترامب: صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و"حماس" خلال أيام