بسبب إعتراف الباباتواضروس بالكنيسة الأوكرانية

الكنيسة الروسية تقطع العلاقات مع أقباط مصر

مشاركة
البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني
موسكو-دار الحياة 07:08 م، 27 ديسمبر 2019

قطعت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية علاقاتها ببابا الأقباط الأرثوذكس في مصر "تواضروس الثاني" بعد إعترافه  بالكنيسة الأوكرانية المستقلة.

وأعربت الكنيسة في بيان صدر عنها عن حزنها العميق إزاء تصرفات البابا تواضروس، مشيرة إلى  أنه تحالف مع "الانشقاقيين".

اقرأ ايضا: "سياسة الأمر الواقع".. أول رد من مصر بعد إعلان إثيوبيا اكتمال بناء سد النهضة

وقال موقع الكنيسة الأرثوذكسية:" أن المجمع المقدس للكنيسة الروسية خلال اجتماعه  ذكر أنه من المستحيل ذكر اسم  تواضروس بالصلوات والطقوس الليتورجية".

وقال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية "فيلاديمير ليغويدا" على حسابه الخاص بتطبيق تيلغرام  أول أمس الخميس :" أن قرار بابا الأقباط كان شخصياً بشكل أساسي".

وكانت بطريركية القسطنطينية المسكونية قد أصدرت  في كانون الثاني الماضي مرسوماً رسمياً بإقامة كنيسة أوكرانية مستقلة، وبذلك يتم إنهاء أكثر من ثلاثمائة عام من سيطرة موسكو على الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا، وهذا الأمر سيكون له تبعاته على ملايين المؤمنين.

 واستنكرت بطريركية موسكو هذه الخطوة وقطعت علاقاتها بالقسطنطينية.

ووفق كنيسة موسكو فإن تواضروس اعترف بالكنيسة الأوكرانية خلال مراسم في مصر خلال شهر تشرين الثاني الماضي.

ولفتت الكنيسة الروسية  إلى أن السينودس المصري لم يشارك بقرار البابا، وبالتالي  الكنيسة ستحتفظ  بعلاقاتها  بكباررجال الدين، ولكنها في الوقت ذاته  ستغلق مكتبا تمثيليا للبطريركية المصرية في موسكو، موضحة بأن الأبرشيات الروسية الأرثوذكسية في أفريقيا لم تعد تحت إشرافها ، بل تحت قيادة البطريرك الروسي كيريل مباشرة.  

اقرأ ايضا: للمرة الثانية في أقل من أسبوعين.. إسرائيل توقف تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر

 الجدير بالذكر أن عدد الأقباط في مصر يبلغ حوالي العشرة بالمئة من سكان مصر والذين يفوق عددهم  العشرة مليون نسمة.