قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الليلة الماضية، إنه سيُعلن عن الشق السياسي من "صفقة القرن"، والتي صاغها صهره ومستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، بعد انتخابات "الكنيست" لدى إسرائيل، التي ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر المُقبل.
وأضاف ترمب: "يبدو أنني سأنتظر إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، ومن الممكن أن ننشر بعض الأجزاء من الخطة حتى قبل الانتخابات".
وتابع: "لدينا أناس قديرون يعملون على هذه الخطة، بمن فهيم سفيرنا ديفيد فريدمان. يبدو أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو أكثر الأمور تعقيدًا".
وادعى: "الحديث هنا يتعلق بكراهية دامت عشرات السنين بين الجانبين. من الصعب إعداد صفقة كهذه بوجود كل هذه الكراهية".
وتطرق إلى انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري في نهاية العام المقبل، وقال "إنه سيبقي على نائبه، مايك بنس، ليخوض معه الانتخابات الرئاسية القادمة".
وفي شهر حزيران/ يونيو الماضي جرى الإعلان عن القسم الاقتصادي من "صفقة القرن"، من خلال ورشة عُقدت في المنامة، من دون مشاركة الفلسطينيين، الذين أعلنوا رفضهم للخطة.
وتبيّن أن القسم الاقتصادي يستند إلى إقامة صندوق دولي يستثمر 50 مليار دولار، بينها 28 مليار دولار ستستثمر في الضفة الغربية وقطاع غزة، وباقي المبلغ يستثمر في مشاريع في الأردن ومصر ولبنان ودول عربية أخرى.
وتُعد "صفقة القرن" وسيلة لتصفية القضية الفلسطينية بدءًا بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدس واللاجئين والاستيطان والحدود، ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الصهيوني.
اقرأ ايضا: "تعرض لأكبر إذلال".. الإسرائيليون يسخرون من نتنياهو بعد لقائه مع ترامب
اقرأ ايضا: ترامب: صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و"حماس" خلال أيام
