هددت هيئة التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل "الهايتك"، الحكومة الإسرائيلية بتعطيل عمل كبرى الشركات في البلاد، حال عدم الالتزام بقرار المحكمة العليا القاضي بتجميد إقالة رئيس الشاباك، رونين بار.
ويعدّ قطاع "الهايتك" الإسرائيلي محركًا رئيسًا للاقتصاد والسياسة في إسرائيل، إذ يُسهم بنحو نصف صادراتها ويستقطب استثمارات ضخمة، ما جعله يُلقب بـ"النفط الرقمي".
اقرأ ايضا: "موديز": الحرب على غزة واحتمال امتدادها لإيران تدمر اقتصاد إسرائيل
ويُشكل القطاع أيضاً أداة لتعزيز العلاقات الخارجية، عبر الترويج لإسرائيل كمركز عالمي للابتكار، ويمثل موظفو هذا القطاع طبقة متميزة ذات رواتب مرتفعة، وتتركز في تل أبيب، حيث يشغل اليهود الغربيون النسبة الأكبر من وظائفه.
وفي وقت سابق الجمعة، شدد نتنياهو على أن حكومة إسرائيل ستقرر من يتولى رئاسة الشاباك، بعدما علّقت المحكمة العليا قرار إقالة رئيسه الحالي رونين بار. وبرر نتنياهو إقالة بار والتي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ في موعد لا يتجاوز 10 أبريل/ نيسان، بـ "استمرار انعدام الثقة المهنية والشخصية".
اقرأ ايضا: 340 شهـ يدا على الأقل في العدوان على غزة
ويأتي هذا التهديد ليعزز الاحتجاجات المستمرة ضد سياسات الحكومة، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين السلطة التنفيذية والمعارضة، حيث أعلن حزب "يش عتيد" الذي يتزعمه زعيم المعارضة يائير لابيد أنه قدم استئنافا نيابة عن مجموعات معارضة عدة، وأعرب عن إدانته "القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء بسبب تضارب صارخ في المصالح، بناء على اعتبارات خارجية".
