توقع المحلل العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد، بأن "الجولة العسكرية القادمة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسألة وقت".
اقرأ ايضا: فندق ياباني يضع الإسرائيليين أمام خيار قاسٍ: تعهد بالبراءة من جـرائم الحرب أولا
وأضاف:" في نهاية أسبوع عاصف، وعلى أبواب عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، في إسرائيل يدركون أن الجولة القادمة مع قطاع غزة ربما ستكون خلال أسابيع، كذلك الأمر بالنسبة لحركة حماس، فهي لم تلتزم باستمرار الهدوء لفترة زمنية طويلة، وبالنسبة لها، ما لم يكن تقدم في مفاوضات التهدئة".
وقال بن دافيد المحلل العسكري للقناة 13 العبرية إن "حركة حماس لم تلتزم بالحفاظ على الهدوء لزمن طويل، مضيفا ان نتنياهو يدرك أن التفاهمات والهدوء الذي يرافقها غير مستقر، لكنه يشعر بأنه يستطيع الصمود في جولة تصعيد والتي تجبي ثمن يأخذ في الارتفاع من سكان الجنوب”.
وأشار المحلل العسكري إلى أن إسرائيل تريد العودة لسياسة الاغتيالات، ونتنياهو معني بالتهدئة والهدوء الذي يرافقها، ولكنه يدرك أن الهدوء في الجنوب ليس مستقرا".
واستدرك بن دافيد:" لكن نتنياهو يشعر إنه يستطيع دفع ثمن جولة تصعيد، ثمن يرتفع من مرّة إلى أخرى"، متابعا بالقول إن "الجولة الأخيرة قتل فيها أربعة إسرائيليين، وفي الجولة القادمة متوقع أن يكون عدد القتلى أكبر".
وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش حذر إسرائيل اليوم السبت من التنصل من تفاهمات التهدئة لكسر الحصار عن غزة والتي أبرمت برعاية مصرية ،قائلاً: "لدينا مقاومة قادرة أن تجبره على تنفيذها، وتحمي شعبنا ومسيراته السلميّة"، مؤكدا استمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها .