تخوض قوات النظام السوري معارك ضارية مع الفصائل المسلحة، في المناطق المحيطة بمدينة حماة السورية من الجهة الشرقية والشمالية والغربية.
وتمكنت الفصائل المسلحة (بينها "جبهة تحرير الشام" المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، خلال الساعات الماضية، من توسيع رقعة سيطرتها على الأرض، بالسيطرة على قطع وثكنات عسكرية وقرى وبلدات جديدة، ولكنها لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في التوغل داخل أحياء حماة.
اقرأ ايضا: تمثال الأسد الأب بين الأقدام في اللاذقية معقل عائلة الرئيس السوري
وذكرت الفصائل- في آخر بياناتها الرسمية، ليلة الأربعاء الخميس- أنها تمكنت من السيطرة على قرى وبلدات استراتيجية شمالي وغربي حماة، من بينها مدرسة المجنزرات ومستودعات رحبة خطاب واللواء 87.
وأضافت أنها بصدد الدخول إلى حدود محافظة حمص الإدارية، من المحور الشرقي الذي فتحته انطلاقا من خناصر في ريف حلب الجنوبي.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، فإن معركة حماة "من أضخم المعارك التي تنفذها الفصائل منذ بدء الهجوم قبل أيام، وتستخدم فيها المسيّرات ومختلف صنوف الأسلحة".
اقرأ ايضا: قتلى بين الفصائل المسلحة في اشتباكات مع الجيش السوري
وذكر تلفزيون النظام السوري الرسمي، صباح الخميس، أن "الجيش السوري" تمكن من طرد فصائل مسلحة من عدة بلدات تسلل عناصرها إليها، في الساعات الماضية.