حاخامات القدس يدينون السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي

مشاركة
يهود في ساحات الأقصى (أرشيف) يهود في ساحات الأقصى (أرشيف)
القدس - حياة واشنطن 05:55 ص، 15 اغسطس 2024

دان حاخامات القدس، الأربعاء، إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أن "سياسته هي السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي"، مؤكدين على الحكم القانوني اليهودي التقليدي الذي يقضي بعدم السماح لليهود حتى بدخول الموقع المقدس.

وجاءت الإدانة من الحاخامات الخمسة البارزين في القدس، وهم: إسحاق يوسف، أفيغدور نيبينزال، وشموئيل بتسلئيل، وسيمشا رابينوفيتش، وديفيد كوهين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن هذه الإدانة صدرت بناء على طلب من رئيس بلدية القدس موشيه ليون، ومسؤولين أمنيين كانوا يرغبون في تهدئة المخاوف لدى الجمهور العربي من التغييرات في الوضع الحساس للحرم القدسي ومحاولات اليهود للحصول على سيطرة أكبر عليه، وهو ما تنفيه إسرائيل منذ فترة طويلة.

وقال الحاخام إسحاق يوسف: "لا تنظروا إلى الوزراء المعنيين على أنهم يمثلون شعب إسرائيل، فهم لا يمثلون شعب إسرائيل".

وأضاف مخاطبا دول العالم: "الرجاء تهدئة الأمور. نحن جميعا نؤمن بإله واحد، ونريد السلام بين الأمم، ولا ينبغي لنا أن نسمح للتطرف بقيادتنا".

وأعلن بن غفير، الثلاثاء الماضي، أن "سياسته هي السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي"، حيث سجد المصلون اليهود علانية في الموقع وصلوا بصوت عالٍ في مشاهد غير مسبوقة.

وقال مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو: "إن الحادث الذي وقع في الحرم القدسي هو انحراف عن الوضع الراهن، وسياسة إسرائيل في الحرم القدسي لم تتغير".