أدانت عدة دول وحركات سياسية حول العالم، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، حيث شارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
واستشهد مع هنية مرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان.
وقال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إن "إسرائيل مهدت الطريق لعقاب شديد منّا"، موضحا أن الانتقام لدم هنية من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا، وأعلنت إيران الحداد لمدة 3 أيام.
كما أدان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن العملية، وقال إن الاغتيالات والتصعيد يطرح السؤال: "كيف تجرى مفاوضات يقتل فيها طرف من يفاوضه؟".
وأضاف أن "السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف ضد الاستهتار بأرواح الشعوب".
من جانبه، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة "عملية الاغتيال الغادرة".
ونددت وزارة الخارجية التركية، باغتيال إسماعيل هنية "نتيجة عملية دنيئة في طهران". وقالت: "يتضح مرة أخرى أن حكومة نتنياهو لا نية لديها للتوصل إلى السلام، فاغتيال هنية يهدف لتوسيع نطاق الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي".
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: "ندين بقوة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونرى في هذا العمل خطرًا جديًا بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة".
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس "جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق"، موضحة أن تلك الجريمة سيكون له تأثير سلبي على المفاوضات الجارية بشأن غزة وتتسبب في مزيد من التصعيد في المنطقة.
ونددت الخارجية الصينية، بعملية اغتيال هنية، داعية إلى تجنب أي أعمال تؤدي إلى زيادة التصعيد في المنطقة.
وأعرب حزب الله اللبناني، عن تعازيه نتقدم باستشهاد "القائد الكبير والصادق" إسماعيل هنية، وقال إن "هنية من قادة المقاومة الكبار في عصرنا الحاضر الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الصهيوني"، موضحا أن شهادته ستزيد المقاومين في كل ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة الطريق.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" اليمنية محمد علي الحوثي، إن استهداف هنية جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقوانين والقيم المثلى.
كما نعت الجماعة الإسلامية في لبنان إسماعيل هنية، وقالت إنه ارتقى شهيدًا في معركة تحرير فلسطين.
وقالت حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان، إن "استشهاد هنية خسارة كبيرة للأمة واستمرار لجرائم النظام الصهيوني التي ستجعل المنطقة أكثر اضطرابا".
