استشهد وجُرح أكثر من 100 فلسطيني، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخانيونس.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان صحفي، إن من بين الشهداء والجرحى أفراد وضباط من الدفاع المدني.
اقرأ ايضا: "الغارديان" تكشف تفاصيل جديدة بشأن مجزرة المسعفين في رفح
وأوضح أن حصيلة الضحايا أولية، إذ ما زالت الطواقم الحكومية والإغاثية تنتشل عشرات الشهداء والجرحى من مكان القصف والاستهداف، لافتا إلى أن المجزرة نُفذت بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
وحمل البيان، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
من جهتها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 20 شهيدا من شهداء مجزرة مواصي خانيونس وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي فضلا عن 90 مصابا، بينها حالات خطيرة.
واستشهد في الهجوم محمد موسي حمد مسؤول الدفاع المدني في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
في غضون ذلك، زعمت وسائل إعلام عبرية، أن الهدف من قصف خانيونس هو قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف.
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "ننتظر نتائج القصف على منطقة مواصي خانيونس".
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن قياديا آخر في حركة حماس كان إلى جانب الضيف.
اقرأ ايضا: مجزرة القلم.. الاحتلال يستهدف خيمتين للصحفيين في غزة
وزعمت مواقع عبرية، أنه كان مع محمد الضيف، المسؤول الكبير في حماس رافع سلامة، وأدعت أن الهدف كان عبارة عن مبنى يختبئ فيه الأثنان.