يشعر العديد من الناس بمرور الوقت بشكل سريع في شهر رمضان، وعدم قدرتهم على إنجاز بعض المهام نتيجة التركيز على تحضير الإفطار أو العمل وبذلك يضيع النهار كله في شيء واحد، مما يضيع عليهم فرصة استغلال الوقت في العبادات المختلفة في هذا الشهر الكريم.
فمن الضروري تنظيم واستثمار الوقت في رمضان، والتوازن ما بين تحضير الإفطار والقيام بالعبادات والصلوات.
اقرأ ايضا: الممثل الأمريكي ريتشارد جير يغادر أمريكا احتجاجا على المناخ السياسي
نصائح لتنظيم الوقت في شهر رمضان
- تخفيف مجهود المطبخ
من الممكن تحضير بعض الأطباق التي تحتاج إلى وقت طويل ومجهود بدني قبل السحور، في ساعات الإفطار وقبل بدء صيام اليوم مما يخفف عنك عبء ومشقة الوقوف في المطبخ في نهار رمضان.
- زيارة المريض وصلة الرحم
ينبغي الحرص على العبادات الأخرى كالزكاة واقتطاع أوقات من يوم رمضان لزيارة المرضى وصلة الرحم وصلة الجيران.
- تنظيم أوقات المذاكرة
من الضروري تنظيم أوقات المذاكرة وخاصة مع حضور الدروس والنزول للمدرسة في رمضان وعدم تضييع الوقت دون فائدة أو النوم المتواصل الذى يضيع وقت المذاكرة.
- تقسيم المهام
مشاركة جميع أفراد الأسرة في تحضيرات الإفطار يسهل من تقسيم الوقت بينهم وعدم تكليف الأمهات فحسب بالقيام بكل المهام اليومية في رمضان، فالتعاون يحقق الاستفادة من الوقت وإنجاز التحضيرات في وقت قياسي وعدم ضياع الوقت.
- تنظيم أوقات المذاكرة
من الضروري تنظيم أوقات المذاكرة وخاصة مع حضور الدروس والنزول للمدرسة في رمضان وعدم تضييع الوقت دون فائدة أو النوم المتواصل الذى يضيع وقت المذاكرة.
- ابتعد عن المشتتات
كيف تنظم وقتك في رمضان دون أن تبتعد عن إضاعة الوقت أمام شاشة التلفاز أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي؟ تبدو المعادلة صعبة. فنظرًا لضيق الوقت خلال أيام شهر رمضان، فالبُعد عن المشتتات من شأنه مساعدتك على تعزيز الإنتاجية وتنظيم الوقت تنظيمًا أمثل. فالتقليل أو البعد تمامًا عن مثل هذه الأمور لا بد أنه سيُعطيك فرصة لاستغلال ساعات اليوم في العمل والإنتاج، ووقتًا للتعبد والتقرب إلى الله بالطاعات.
قلل من عدد ساعات عملك المعتادة
تلجأ معظم الشركات والعاملين بنظام الدوام الكامل إلى تقليل ساعات عملهم خلال شهر رمضان حتى يتلاءم مع نمط الشهر الكريم، أنت أيضًا كمستقل يمكنك تقليل عدد ساعات العمل المعتادة في اليوم. فمثلًا إذا اعتدت العمل يوميًا لمدة 7 ساعات يمكنك العمل خلال شهر رمضان لمدة 5 إلى 6 ساعات على الأكثر. هذا أمر طبيعي، وأحيانًا يكون ضروري من أجل الموازنة بين الصيام والعمل خلال الشهر الكريم، وفي الوقت ذاته تقديم أعلى إنتاجية في هذه الساعات.