أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن الجميع سيخضع للمحاسبة بسبب النتائج المروعة لأحداث 7 اكتوبر، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس"، لافتا إلى أن الجيش يستغل الآن فترة الهدنة وتوقف الأعمال القتالية من أجل تعزيز جاهزيته.
وتأتي تصريحات هاليفي، في وقت كشف الجيش الإسرائيلي أنه تأكد من مقتل 3 جنود إسرائيليين كانوا أُسروا في عملية "طوفان الأقصى"، لافتا إلى أن الحركة تحتجز جثامين الجنود الثلاثة.
اقرأ ايضا: بدأت بتحرش وانتهت بطعن.. حادثة خطيرة بين مجندات بالجيش الإسرائيلي
وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن الجيش يستغل أيام الهدنة "للتعلم وتعزيز الجاهزية والموافقة على الخطط العملياتية للمراحل اللاحقة"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي جاهز للاستمرار في القتال.
وتابع هاليفي: "نستعد للاستمرار في القتال من أجل تفكيك حماس، وهو أمر سيستغرق وقتا"، معتبرا أن أهداف الجيش الإسرائيلي "مركبة لكنها مبررة تماما".
وبشأن التقارير عن من يتحمل مسؤولية أحداث السابع من أكتوبر والتحذيرات التي سبقتها، قال هاليفي: "على مدار الأيام الأخيرة يجري حوار حول تصرف الجيش الإسرائيلي وهيئة الاستخبارات العسكرية حول ما قبل أحداث السابع من أكتوبر، ونظرا للنتائج المروعة فإنه أمر بديهي أن نخضع للمحاسبة وسنصغي لكل جندي لنستفيد من أفكاره وتقاريره"، مضيفا: "ستجرى تحقيقات ثاقبة ومعمقة، لكن الآن يتعين علينا التركيز على القتال، ولا يجوز أن ينشغل قادة الجيش حاليا في مسؤولية تلك الجهة أو ذاك، إذ نحتاج إلى عملهم معا على إنجاز المهام، ولن نتوقف حتى نستعيد الأمن لدولة إسرائيل".
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن 3 جنود فُقدوا في هجوم السابع من أكتوبر، هم قتلى وتحتجز حركة "حماس" جثامينهم، وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "بعد إجراء الفحوصات اللازمة تأكد من مقتل الجنود الثلاثة".
وليس معروفا على نحو دقيق عدد الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم حركة "حماس" في السابع من اكتوبر.
اقرأ ايضا: فيديو.. استنفار في إسرائيل بسبب "جسم مشبوه" ملفوف في العلم
