أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ودولة قطر، اليوم الاثنين، عن تمديد الهدنة المؤقتة بين الحركة وإسرائيل، لمدة يومين إضافيين، ما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين لدى حماس ومن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
في أعقاب ذلك، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء اليوم الاثنين، أن الهدنة الإنسانية تتيح إرسال كمية كبيرة من المساعدات الإضافية للمدنيين الذين يعانون في قطاع غزة.
اقرأ ايضا: "برًا وجوًا وبحرًا".. إسرائيل تستعد لهجوم "ضخم وغير مسبوق" على غزة
وفي بيان له، قال بايدن: "نستفيد بشكل كامل من وقف القتال لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تنتقل إلى غزة، وسنواصل جهودنا لبناء مستقبل ينعم فيه الشعب الفلسطيني بالسلام والكرامة".
من جانبه، رحب المتحدث باسم "البيت الأبيض"، جون كيربي، بتمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة ليومين إضافيين.
وقال كيربي إن واشنطن تأمل بالتأكيد بتمديد أطول للهدنة، وهذا يرتبط بإفراج حماس عن أسرى إضافيين.
وتابع: "نأمل أن يكون أمريكيون بين الأسرى العشرين الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد ذلك، إذ يُعتقد أن ثمانية أو تسعة مواطنين ما زالوا بين المحتجزين في قطاع غزة.
وحول المساعدات الأمريكية لحماس، قال كيربي - في إفادة للصحفيين - إن فرض شروط على المساعدات لإسرائيل فكرة جديرة بالاهتمام، لكن الرئيس بايدن يعتقد أن نهجه ناجح.
بموازاة ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين بين إسرائيل وحماس "هو بارقة أمل وإنسانية"، رغم أنه يبقى غير كاف لإيصال المساعدة الضرورية إلى من يحتاجون إليها من سكان القطاع.
اقرأ ايضا: نتنياهو يعترف "في لحظة غضب": ندمر غزة عن بكرة أبيها بهدف تهجير أهلها
وأضاف غوتيريش - في تصريحات اليوم - : "بارقة أمل وإنسانية وسط ظلمات الحرب، وآمل أن يتيح لنا ذلك تعزيز المساعدة الإنسانية في شكل أكبر لسكان غزة الذي يتألمون بشدة، علمًا بأنه حتى مع هذا الوقت الإضافي، سيكون من المستحيل تلبية كل الحاجات الهائلة للسكان".