اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، في الرياض، مع السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، ووفد من مجلس الشيوخ الأمريكي.
وبحث الطرفان - خلال الاجتماع - التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حاليًا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
اقرأ ايضا: "بدون حماس والسلطة".. واشنطن تعتزم تعيين حاكم أمريكي لإدارة غزة
وأكد ولي العهد السعودي ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الخامس عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
يذكر أن السيناتور الأمريكية، والمعرف بتحيزه لإسرائيل، أثار ضجة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات تطرق فيها للأحداث في إسرائيل وغزة، قائلًا "نحن في حرب دينية"، داعيًا إسرائيل إلى "تسوية الأرض" للدفاع عن نفسها.
وفي العام 2018، قال غراهام إن على السعوديين اختيار بديل عن محمد بن سلمان لأنه لطخ سمعة المملكة وفقًا لـ(رويترز).
وطالب السيناتور الأمريكي المقرب من الرئيس جو بايدن برحيل ولي العهد السعودي؛ بسبب قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.
وأضاف غراهام في - مقابلة تلفزيونية - أنه لن يتعامل مع السعودية أو يذهب إليها ما دام محمد بن سلمان وليًا للعهد.
(مطالب بالكونغرس لوقف الحرب)
في غضون ذلك، طالب أكثر من 100 من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن بتحرك فوري، لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأعرب الموقعون عن دعمهم رد واشنطن على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد إسرائيل، وقالوا إن رد إسرائيل يجب أن يكون متوافقًا مع القانون الدولي والقيم الديمقراطية المشتركة، وفق تعبيرهم.
وأشاروا إلى أن حصيلة الضحايا في قطاع غزة تحتم التحرك على الفور لمنع وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين الأبرياء.
وقال أعضاء الكونغرس المئة في رسالتهم إن الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل لا يمكن حله بالوسائل العسكرية.
ودعوا الإدارة الأمريكية إلى العمل مع إسرائيل والشركاء الإقليميين لضمان الاستقرار في الضفة الغربية ومنع أي تصعيد للعنف في تلك المنطقة.
اقرأ ايضا: "برًا وجوًا وبحرًا".. إسرائيل تستعد لهجوم "ضخم وغير مسبوق" على غزة
وكانت إدارة بايدن أعلنت - أمس السبت - أنها طلبت مساعدات عسكرية عاجلة لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 106 مليارات دولار.