أثارت عارضة الأزياء والممثلة التونسية مريم الدباغ، حالة من الجدل بوشم مستفز على جسدها أرادت من خلاله التعبير عن تضامنها مع القضية الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
ووثقت الدباغ بفيديو عبر خاصية الستوري على "انستغرام"، لحظة خضوعها لرسم وشم في مركز متخصص على يد سيدة، وقد كشفت عن الجزء العلوي من جسدها لرسم وشم بكلمة "فلسطين" تعبيرًا منها عن دعمها للشعب الفلسطيني.
وأثار مشهد عارضة الأزياء مريم "شبه العاري"، والوشم على جسدها، استفزاز كثير من رواد منصات التواصل في العالم العربي وخاصة الفلسطينيين، الذين عبروا عن استيائهم، مشددين على أن ما فعلته الممثلة التونسية، ليس الطريقة المناسبة للتعبير عن دعمها لقضيتهم.
وكانت الدباغ قد نشرت قبل أيام صورًا لها مرتدية الكوفية الفلسطينية خلال زيارتها الأخيرة إلى بيت لحم، أرفقتها بتعليق مطول عبرت من خلالها عن موقفها من القضية الفلسطينية.
وقالت الدباغ في منشورها على "انستقرام" ما يلي:
وأعلنت في وقت سابق عن تبنيها لأطفال أيتام من فلسطين.
وأكدت أن كل ما فعلته، كان حلماً وقد حققته، وكتبت: “اليوم أصبحت أماً في فلسطين، وهذا البلد أصبح الآن جزءاً مني”.
