كُشفت ملامح واحدة من أكثر الجرائم قسوة في مصر، والمتمثلة في قتل أم لطفلها وتقطيع جثمانه وطهي أجزاء منه وأكلها، وذلك في إحدى مدن محافظة الشرقية (شرق مصر).
وقررت محكمة جنايات مدينة الزقازيق (عاصمة الشرقية)، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة الأم المتهمة، إلى جلسة الغد الثلاثاء؛ لعرض ما تم بشأن الفصل في إجراءات رد المحكمة (تغيير القضاة)، حسب ما طلب محامي المتهمة.
وكانت هيئة المحكمة قررت فى جلستها الماضية تحديد جلسة اليوم لسماع مرافعة النيابة فطالب الدفاع رد المحكمة.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمة هناء محمد حسن(37 عاما)، ربة منزل، مقيمة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامها بقتل ولدها الطفل المجني عليه (سعد م س)، عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك يوم 26 أبريل الماضي.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمة عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لخوفها من أن يبعده عنها طليقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها واغلقت منافذه، وانفردت بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وأضافت النيابة: "في سبيل إخفاء أثر جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى أشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها وأكلت أجزاءً منها، وقبيل ضبطها جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتها في دلو حتى تم كشف جريمتها".
اقرأ ايضا: "طقس الأربعاء ينذر بالخطر".. مصر تواجه "العاصفة" بجملة تحذيرات وقرارات
