اتهمت الولايات المتحددة، روسيا باستخدام اتفاقية ممر الحبوب عبر البحر الأسود، "كأداة للابتزاز".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تصريحات للصحفيين، عقب ترؤسه جلسة بعنوان "انعدام الأمن الغذائي العالمي الناجم عن المجاعة والصراع" في مجلس الأمن الدولي: "إن 91 دولة تعهدت بإنهاء استخدام الغذاء كأداة حرب، وأصدرت بيانا مشتركا حول ذلك، هذا بيان قوي في حد ذاته وندعو الآخرين للانضمام إليه".
اقرأ ايضا: الكرملين: الأسد وعائلته في روسيا بعد منحهم "حق اللجوء"
وأكد الوزير الأمريكي أن اتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود مهمة ليس فقط لأوكرانيا، ولكن أيضًا لتلبية احتياجات البلدان في جميع أنحاء العالم من الحبوب.
وعبر بلينكن، عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وتركيا على جهودهما التي يبذلانها فيما يتعلق باتفاقية الحبوب.
ورفضت موسكو في 17 يوليو المنصرم تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وقالت إنها "ستمددها حال تنفيذ الشق الروسي منها".
واشتكت روسيا من أن القيود والعقوبات المفروضة عليها على خلفية حرب أوكرانيا، أعاقت تصدير منتجاتها من الغذاء والأسمدة، وهي منتجات تعتبرها موسكو مهمة لسلسلة الغذاء العالمية.
ووقعت اتفاقية الحبوب بإسطنبول في يوليو 2022، بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية في فبراير 2022.
ومددت الاتفاقية 3 مرات، حيث سهلت نقل أطنان من الحبوب والمواد الغذائية في إطار محاولات معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تصاعدت إلى مستويات قياسية بعد شن موسكو عملياتها العسكرية.