أكدت الولايات المتحدة على ضرورة الحفاظ على "الوضع الراهن" في الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة.
وقال نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، في بيان صحفي، تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه: "نؤكد على الموقف الأمريكي الراسخ والداعم للوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في مدينة القدس".
وتابع باتل:" أي عمل أحادي الجانب أو خطاب ينحرف أو يعرّض الوضع الراهن للخطر غير مقبول على الإطلاق".
و"تفاهمات الوضع الراهن" الصادر بها فرمان للسلطان العثماني عثمان الثالث عام 1757، تنص على المحافظة على تقسيم الملكية والمسؤوليات لمواقع مختلفة ومهمة للمسلمين والمسيحيين واليهود في مدينتي القدس وبيت لحم.
وتعد تلك التفاهمات بمثابة اتفاقيات بين الديانات الثلاث لا يمكن تغييرها للحفاظ على المواقع الدينية في القدس وبيت لحم، ولم يتم وضع الأحكام الفعلية لتفاهمات الوضع الراهن بشكل رسمي في وثيقة واحدة إلا عام 1929، حيث أعد موظف الخدمة المدنية في حكومة فلسطين التابعة للانتداب البريطاني ليونيل جورج آرتشر كاست، ملخصا عاما لـ "الوضع الراهن" في الأماكن المقدسة، والذي أصبح معيارا ومصطلحا سياسيا لتناول هذا الموضوع.
ولا تزال "تفاهمات الوضع الراهن" قائمة حتى اليوم.
في سياق متصل، أعربت واشنطن عن قلقها الشديد إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت "الخارجية الأمريكية"، في تغريدة على صفحتها الرسمية في "تويتر": "التصعيد يبرز هشاشة الوضع والحاجة الملحة للخطوات الفورية من الطرفين لوقف التصعيد واستعادة الهدوء".
اقرأ ايضا: 23 شهيدا على الأقل جراء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة
كما أعربت واشنطن، عن قلقها من اقتحام وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، والمئات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، يوم الخميس الماضي، بحماية مشددة من القوات الإسرائيلية.
