بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ملفات إقليمية ودولية.
وذكر البيت الأبيض - في بيان صحفي مساء أمس الخميس - : "أن سوليفان زار مدينة جدة للقاء ولي العهد وعدد من المسؤولين السعوديين رفيعي المستوى".
ولفت البيان إلى أن سوليفان والمسؤولين السعوديين بحثوا ملفات إقليمية وثنائية، بما فيها المبادرات المتعلقة بتطوير رؤية مشتركة لمزيد من السلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط.
وتناول الجانبان تطورات الأوضاع في اليمن عقب اتفاق الهدنة المستمرة بالبلاد، إذ رحب سوليفان بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.
كما اتفق بن سلمان وسوليفان على مواصلة الاستشارات بشكل منتظم بخصوص الملفات المتناولة.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن بن سلمان استعرض مع المستشار الأمريكي العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأضافت أن بن سلمان وسوليفان بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووفق الوكالة، فقد شارك في الاجتماع السفير الأمريكي لدى المملكة مايكل راتني، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، وكبير مستشاري الرئيس للطاقة آموس هوكستين، والمستشار القانوني في مجلس الأمن القومي جيك فيليبس.
يذكر أن سوليفان زار السعودية في 12 أبريل الماضي واستعرض مع بن سلمان الجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب اليمن، وفق الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.