موجة غضب تلوح في الأفق.. السلطات السويدية تتلقى طلبات لحرق "كتب سماوية"

مشاركة
واقعة حرق المصحف واقعة حرق المصحف
حياة واشنطن-تقرير 09:54 ص، 05 يوليو 2023

لم تنطفئ نار الإدانات على حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، حتى تلوح عاصفة غضب جديدة حاملة مزيد من المخاوف من تأجيج المشاعر.

الأسبوع الماضي، قام متطرف من أصول عراقية، بحرق نسخة من "المصحف" في أحد مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.

الواقعة تمت بموافقة من السلطات السويدية، والتي تلقت بدورها ثلاثة طلبات أخرى لحرق كتب سماوية "بشكل عاجل".

وبحسب وسائل إعلام سويدية، فإن الشرطة تلقت ثلاثة طلبات جديدة لحرق الكتب الدينية، أحدها يتعلق بالقرآن الكريم، مضيفة أن اثنين من الطلبات يتعلقان بستوكهولم وواحدًا في هلسينغبورغ.

وإلى جانب القرآن، تلقت الشرطة السويدية طلبًا بحرق التوراة، أمام السفارة الإسرائيلية، في 15 يوليو/تموز الجاري، لافتة إلى أن شابًا في الثلاثينيات من عمره يقف وراء هذا الطلب، دون ذكر هويته أو جنسيته.

وفي هلسينغبورغ، ينوي شاب آخر في الثلاثينيات من عمره، حرق نصوص دينية، لم تُعرف بعد، في 12 يوليو الجاري، على ذمة المصدر نفسه.

وكانت الشرطة السويدية قد سمحت الأسبوع الماضي، لمواطن من أصل عراقي بالتظاهرة بعد قرار قضائي اعتبر أن "المخاطر الأمنية" المرتبطة بحرق المصحف لا تبرر المنع.

لكنها كشفت في وقت لاحق، أنها تقدمت بشكوى ضد المنظم بتهم أبرزها التحريض على الكراهية.

ولاقت الواقعة إدانات عربية ودولية وإسلامية واسعة، وقامت دول مثل الإمارات والعراق والكويت والمغرب، باستدعاء سفراء السويد للاحتجاج على ذلك.