قال الناطق باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أبو حمزة، إن الاحتلال الإسرائيلي، بدأ عدوانه على قطاع غزة، بغدر لا يعبر إلا عن جيش مهزوم، وحكومة إسرائيلية مهزومة حاولت تصدير خيباتها، والهروب تجاه الشعب الفلسطيني والمدنيين العزل.
وأكد أبو حمزة - في كلمة مصورة نقلتها وسائل إعلام فلسطينية وعربية، مساء اليوم الأحد - أن "سياسة الاحتلال الإسرائيلي، الذهاب باتجاه اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبحت غير ذي جدوى".
وأضاف: "لقد أراد المجرم الأرعن بنيامين نتنياهو، الذهاب إلى صورة نصر عبر دماء قادتنا البواسل، فكان الرد من الميدان بتكتيك جديد، أضحى خلاله العمق الصهيوني أقرب مكان إلى قطاع غزة".
كما طمأن المتحدث باسم سرايا المقاومة جمهور المقاومة الفلسطينية بأن قادة جُدد خلفوا القادة الشهداء خلال المعركة، وقاموا بمهامهم على أكمل وجه"، لافتًا إلى أن القادة الجُدد اختتموا معركة "ثأر الأحرار" بضربة صاروخية في العمق، تأكيدًا على أن الجهاز العسكري على أفضل ما يكون.
وتابع أبو حمزة: "لقد قمنا بدك تل أبيب وكامل محيطها، والقدس، ومدن العمق بمئات الصواريخ، وأدخلنا أهدافًا جديدة إلى نطاق النيران، ووجهنا ضربات بعشرات القذائف المدفعية لمواقع العدو وآلياته، ونفذنا عددًا من العمليات النوعية بالصواريخ الموجهة".
كما وجّه أبو حمزة التحية لشركاء سرايا القدس في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وعلى رأسهم كتائب القسام.
في سياق آخر، هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، مقدمًا له التعازي باستشهاد عدد من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خلال معركة ثأر الأحرار.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن هنية أكد للنخالة خلال الاتصال الهاتفي على وحدة موقف المقاومة، التي تجلت في الميدان والسياسة.
وشدد هنية على أن المقاومة كانت وفية لدماء القادة والشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني، معبراً عن اعتزازه بالتكتيك الجماعي عبر الغرفة المشتركة.
من جهته، عبّر النخالة عن تقديره للاتصال، معتزًا بروح الشراكة والمقاومة، وثمن "الانتصار الذي تحقق على أيدي المقاومين الفلسطينيين".
اقرأ ايضا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 فلسطينيين لمحاولة اغتيال بن غفير ونجله
الجدير بالذكر أن قطاع غزة تعرض فجر الثلاثاء الماضي، إلى عدوان إسرائيلي كبير بدأ باغتيال 3 من قادة الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس"، وأسفر عن 33 شهيدًا و190 جريحًا ودمار كبير في المباني والمنشآت.
