إيران ومصر تدينان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

مشاركة
آثار الدمار الإسرائيلي في غزة آثار الدمار الإسرائيلي في غزة
وكالات- حياة واشنطن 03:24 ص، 09 مايو 2023

استنكرت طهران، صباح اليوم الثلاثاء، جريمة الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيًا بينهم ثلاثة من قادة حركة (الجهاد الإسلامي) وإصابة العشرات بجروح متفرقة. ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، "اعتداءات الکیان الصهيوني في الصباح الباكر على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي واستشهاد وجرح العشرات من الناس العاديين بينهم عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين".

وقدم كنعاني في بيان صحفي، تعازيه لأسر الشهداء وفصائل المقاومة الفلسطينية، معتبرًا أن "هذا العمل الذي قامت به إسرائيل عشية "يوم النكبة" دليل على عجز وضعف الكيان ضد المقاومة الفلسطينية".

اقرأ ايضا: الإمارات تكشف هوية المتهمين بارتكاب جريمة قتل الحاخام الإسرائيلي

وأوضح أن "هذه الخطوة تهدف إلى صرف الرأي العام عن الوضع غير المستقر والحرج للغاية داخل الكيان"، مؤكدًا أن "صمت وتقاعس الهيئات الدولية المسؤولة والدول الغربية في مواجهة تكثيف الأعمال اللاإنسانية للصهاينة ضد الأمة الفلسطينية في الأشهر الأخيرة، هو العامل الأهم على وقاحة كيان الفصل العنصري الصهيوني، في استمرار جرائمه".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في نهاية البيان، على "ضرورة وجود تحرك فوري وفعال ورادع ومنسق من قبل الدول الإسلامية لوقف آلة القتل وجريمة الكيان الصهيوني".

في ذات السياق، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ممثلاً في قيام القوات الإسرائيلية بقصف قطاع غزة، ما أسفر عن 13 "ضحية" و20 مصاباً حتى الآن، من ضمنهم مدنيون من النساء والأطفال، فضلا عن اقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى صباح اليوم تحت حماية القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمدن الفلسطينية وآخرها نابلس.

وأكد بيان الخارجية المصرية، على رفض القاهرة الكامل لمثل تلك الاعتداءات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية.

وشدد على أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية من شانه أن يؤجج الوضع بشكل قد يخرج عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويقوض من جهود تحقيق التهدئة وخفض التوتر في إطار ما تم التوصل إليه من تفاهمات في اجتماعي شرم الشيخ والعقبة، بهدف تهيئة المناخ الملائم لإعادة تحريك مسار عملية السلام.

اقرأ ايضا: إدارة ترامب تستعد لفرض "الضغط الأقصى" على إيران مع بدء ولايته