أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ودفع جيش الاحتلال، بتعزيزات عسكرية كبيرة حاصرت منزًلا في المنطقة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، إصابة 12 شخصًا بالرصاص الحي، إحداها خطيرة في الصدر والبطن، و75 حالة بالاختناق، و7 إصابات رضوض، في اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة بنابلس.
ووفقًا لمصادر محلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمزة منصور الحلبي (23 عاما)، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، عقب محاصرة منزله في حارة قريون، وسط اشتباكات اندلعت في المكان بين القوات الإسرائيلية والمقاومين.
وأشارت المصادر، إلى سماع صوت انفجار قوي وسط مدينة نابلس وأنباء أولية عن تسلل قوات خاصة من جيش الاحتلال إلى البلدة القديمة.
وأضافت، أن المنزل المحاصر بحارة القريون من الجهة الجنوبية بالبلدة القديمة في نابلس، تم استهدافه بصواريخ "الأنيرجا" الإسرائيلية.
وقالت "سرايا القدس- كتيبة نابلس" في بيان مقتضب: "تم توجيه ضربات مكثفة ومتتالية صوب قوات وآليات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة بصليات من الرصاص".
يأتي ذلك، فيما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، بأن العملية العسكرية في نابلس تستهدف فلسطينيين نفذا هجومًا مؤخرا.
في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة "باب المغاربة"، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية فيه.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.