عثر الفريق القانوني للرئيس الأمريكي جو بايدن، على مجموعة جديدة من "الوثائق السرية" في موقع آخر عن المكتب السابق لبايدن الذي عُثر فيه على أول مجموعة من الوثائق في نوفمبر الماضي.
وتعود تلك الوثائق إلى الفترة التي كان يشغل فيها جو بايدن منصب نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وتم العثور على الوثائق الجديدة خلال عملية البحث التي بدأت إثر العثور على وثائق سرية بمكتب سابق لبايدن بمركز أبحاث.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن عملية البحث الجديدة أدت إلى العثور على وثائق إضافية تهم المسؤولين الحكوميين الذين يراجعون الأمر، لكن من غير الواضح حاليا محتوى الوثائق الجديدة وعددها أو المكان الذي تم العثور عليها فيه.
وأوضحت "سي إن إن"، أن العثور على الوثائق السرية دق جرس الإنذار داخل البيت الأبيض، حيث كانت دائرة صغيرة فقط من المستشارين والمحامين على دراية بالأمر، وأُطلقت عملية للبحث في مواقع أخرى يحتمل أن يوجد بها وثائق أخرى.
وتحتوي المجموعة الأولى من الوثائق، التي تم العثور عليها عندما كان محامو بايدن يقومون بتعبئة الملفات في مكتبه الخاص السابق، على 10 وثائق سرية، بينها مواد استخباراتية أمريكية ومذكرات إعلامية حول أوكرانيا وإيران والمملكة المتحدة، وبعضها مُصنف تحت بند "سري للغاية"، وهي أعلى درجة من درجات السرية.
وتم العثور على الوثائق في ثلاثة أو أربعة صناديق وتحتوي أيضا على أوراق غير سرية تندرج تحت قانون السجلات الرئاسية، ومن المفترض أن يتم حفظ الوثائق السرية في أماكن آمنة، وبموجب قانون السجلات الرئاسية، تذهب وثائق البيت الأبيض إلى الأرشيف الوطني عند رحيل الإدارة.
