أثار قرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، بأمر من الخارجية اعتبار 10 سفراء دول من بينها سفراء أمريكا وألمانيا وفرنسا، "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، ردود فعل دولية عديدة.
فقد انتقد رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، قرار أردوغان الأخير الذي اتخذ بعد دعوة هؤلاء السفراء إطلاق سراح المعارض التركي عثمان كافالا.
اقرأ ايضا: الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل.. وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا
ألمانيا
أكدت وزارة الخارجية الألمانية، أن برلين تجري مشاورات مع عدة دول عقب قرار الرئيس التركي بحق السفراء.
وقالت الوزارة: "أخذنا بعين الاعتبار تصريحات الرئيس التركي".
النرويج
أشارت وزارة الخارجية النرويجية إلى أن سفارتها في أنقرة لم تتلق إخطارًا من السلطات التركية.
وقال مدير الاتصالات بالوزارة، ترود ماسيدي، في تصريحات لوكالة "رويترز" في بيان : "سفيرنا لم يفعل أي شيء يستدعي الطرد"، مضيفًا أن "تركيا تدرك جيدًا وجهة نظر النرويج حول هذه القضية".
وأكد ماسيدي: أن بلاده سنواصل دعوة تركيا إلى الامتثال للمعايير الديمقراطية وسيادة القانون التي التزمت بها الدولة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
نيوزيلندا
أشارت وزارة الخارجية النيوزيلندية إلى أنها "لن تعلق إلى أن تسمع أي شيء بشكل رسمي عبر القنوات الرسمية".
وتابعت الوزارة: "نيوزيلندا تقدر علاقتها مع تركيا".
الولايات المتحدة
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تنتظر توضيحًا من الرئاسة التركية حول قرار أنقرة الأخير طرد سفراء 10 دول، من بينهم سفير واشنطن.
وأشار مسؤول في الوزارة إلى أن بلاده "تسعى للحصول على توضيح من وزارة الخارجية التركية حول الأمر".
وكانت دول "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وفنلندا، قد دعت في بيان مشترك الاثنين الماضي، إلى الإفراج عن المعارض التركي كافالا"، معتبرًة أن "استمرار احتجازه يثير الشكوك حول الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا".
اقرأ ايضا: الكرملين: الأسد وعائلته في روسيا بعد منحهم "حق اللجوء"
وتتهم تركيا عثمان كافلا، بـ "السعي إلى زعزعة استقرار تركيا"، حيث سيمثل مجددًا أمام المحكمة في 26 نوفمبر المقبل.