أمر زعيم تنظيم القاعدة في أفغانستان "أسامة بن لادن"، في رسالة نسبت له عام 2010، بعدم اغتيال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وأضحت رسالة بن لادن آنذاك، أن سبب امتناعه عن تنفيذ هذه العملية، أن بايدن سيصبح في حال التمكن من اغتيال باراك أوباما، رئيسًا غير كفء و"سيقود الولايات المتحدة إلى أزمات".
اقرأ ايضا: إسرائيل تؤكد أن السيطرة على منطقة جبل الشيخ لضمان أمنها
وتم العثور على رسالة زعيم القاعدة عام 2010، من ضمن مجموعة وثائق حصلت عليها القوات الأمريكية التي هاجمت منزله في باكستان عام 2011، حيث أمر في الوثيقة أعضاء التنظيم بعدم اغتيال بايدن، الذي كان في حينه يتولى منصب نائب الرئيس، باراك أوباما.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير لها، أن بن لادن كتب رسالة مكونة من 48 صفحة في مايو 2010 إلى مساعده بالتنظيم يعرف باسم الشيخ محمود، واسمه الحقيقي عيطة عبد الرحمن.
وتضمنت الصفحة 63 من الرسالة الكبيرة رغبة بن لادن في تشكيل فرقتين للاغتيال، واحدة في باكستان وأخرى في أفغانستان، تتركز مهامهما على التخطيط لقتل أوباما ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق، ديفيد بتريوس، في حال زيارتهما لأي من البلدين.
ونشرت الوثيقة للمرة الأولى في عام 2012، قال فيها بن لادن: "أوباما هو رأس الأفعى وقتله سيجعل بايدن يتولى الرئاسة تلقائيًا لما تبقى من المدة.. بايدن غير مستعد تمامًا لهذا المنصب، وهو سيقود الولايات المتحدة إلى أزمات".
اقرأ ايضا: الفصائل المسلحة تطوق دمشق وتبسط سيطرتها على نقاط قريبة منها
وتابع: "أما بتريوس فهو رجل الساعة في هذه السنة الأخيرة من الحرب، وقتله سيغير مسار الحرب".
