عثرت السلطات الأمريكية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية على الأم كريسيندا برايت(48عاماً)، وهي ملطخة بالدماء، بعد أن أقدمت على إطلاق النار بواسطة بندقية على ابنتها وابنها المتحولين جنسياً، لتستدعي بعد ذلك الشرطة إلى منزلها.
وذكر قائد الشرطة المؤقت الضابط، جون ديلوكا:" أن عناصر الشرطة وجدوا مشهداً مروعاً، داخل بيت برايت المكون من طابقين، حيث شاهدوا جثة ياسمين ملقاة على السرير ومدرجة بدمائها، بينما كانت جثة جيفري مصابة بالرأس والوجه".
واعترفت الأم بإطلاق النار على ابنتها ياسمين البالغة من العمر22عاماً، ومن ثم حاولت إطلاق النار على ابنها جيفري البالغ 16عاماً، لكن البندقية لم تكن تطلق النار، لتعاود إصلاحها وتضغط على الزناد وتصيب ابنها في رأسه، وقد كان يتوسل إليها قائلاً " من فضلك لا تطلقي النار".
وأفاد تقرير الطب الشرعي، أن طفل برايت "كيارا" الذي كان يتحول من أنثى لذكر واسمه جيفري، وابنتها ياسمين قد أُصيبا برصاص في الرأس والوجه.
وتم نقل الأم برايت إلى سجن مقاطعة بيفر، دون وقوع حوادث، وقد وجهت إلها تهمتي قتل الطفلين.