أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مساء يوم الخميس، على أن المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس حققت إنجازات كبيرة على مستوى التصنيع العسكري والإعداد لأي معركة قادمة مع الإحتلال الإسرائيلي.
وشدد النخالة في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الميادين" اللبنانية، أن المناورة العسكرية المشتركة لفصائل المقاومة " الركن الشديد" تؤكد فلسطينيا وحدة المقاومة في مواجهة أي عدوان مقبل، مشيراً إلى أن هدفها أيضا وحدة التكتيك الميداني بين الفصائل الفلسطينية.
وأشار، إلى أن الصواريخ التي شوهدت في المناورة كانت بأحجام متنوعة، منها ما يحمل رأساً متفجراً بزنة 400 كلغ، مشيداً بأداء سرايا القدس وانجازها الكبير على مدار تاريخ العمل المقاوم في فلسطين.
وأكد الأمين العام للجهاد، أن مناورة الركن الشديد الهدف منها ارسال رسالة للإحتلال بأن المقاومة جزء أساسي في محور المقاومة لمواجهة العدوان، منوهاً أن المناورة تمت بتجربة صواريخ بعيدة المدى تجاوز مداها 100 كلم تقريبا في مناورة الركن الشديد.
وتابع، إن " سرايا القدس تمتلك صواريخ تحمل رأس متفجر وزنه 450 كيلوجرام ، لافتاً إلى أن كل المناورة جرت بالسلاح الحي، فيما سعى العدو الإسرائيلي غلى التقليل من قيمتها لطمأنة مجتمعه، مضيفاً أن كل الأسلحة الكلاسيكية وصلت عن طريق الحاج قاسم سليماني وحزب الله وسوريا. وأوضح، أن حماس غيرت موقفها من سوريا والأمور ذاهبة باتجاه تحسين العلاقة بين حماس وسوريا.
وكشف النخالة، "نحن نمتلك الكورنيت من عام 2012 وإخواننا في حماس أيضاً وكان هناك مشاهد في كل المعارك لاستخدام المقاومة لها"، مضيفاً أن "الكورنيت كان فعالاً في 2012 رغم أن الحرب لم تدم طويلاً وفي اشتباكات لاحقة بعد 2014 استخدم في أكثر من مشهد".
