أصيب العشرات من العراقيين وعناصر القوى الأمنية اليوم الأحد خلال تظاهرات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحراك الشعبي المطالب بمكافحة الفساد وتحسين الخدمات.
وأعلنت مصادر أمنية عراقية عن إصابة سبعة وثلاثين مدنياً وأربعة عشر من قوات الأمن العراقية خلال مواجهات بين المتظاهرين والأمن، في مناطق العلاوي وجسر السنك وجسر الجمهورية في العاصمة بغداد.
وحاول المتظاهرون العراقيون إسقاط الكتل الخرسانية فوق جسر الجمهورية من أجل التوجه للمنطقة الخضراء في العاصمة، داخلين في اشتباك مع قوات الأمن.
اقرأ ايضا: اتصال "الساعتين" بين بوتين وترامب.. مؤشرات إيجابية لـ"هدنة مشروطة" مع أوكرانيا
وقالت المصادر الأمنية أن معظم الإصابات كانت في صفوف المتظاهرين ناتجة عن العُصي والهراوات التي استخدمتها قوات مكافحة الشغب، بينما كانت إصابات العناصر الأمنية ناجمة عن الحجارة التي يقذفها المتظاهرون.
من جانبه قال الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية يحيي رسول عبد الله من لواء القوات الخاصة:" أن اثنين من الضباط وثلاثين من منتسبي فوج طوارئ الثاني أصيبوا بجروح خلال رمي بعض المتظاهرين مفرقعات على القوات المسلحة المكلفة بتأمين التظاهرات.
وفي ذات السياق، خرج الالاف من العراقيين لساحة التحرير ومحيط المنطقة الخضراء بالعاصمة، لمواصلة تظاهراتهم للمطالبة بالقيام بإصلاحات ومحاسبة المتورطين في قمع التظاهرات التي تعرضت لها تظاهراتهم العام الماضي.
اقرأ ايضا: ترامب يفجر مفاجأة ويُعلن هدنة تاريخية بين الهند وباكستان
وتأتي التظاهرات اليوم الاحد بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على الانتفاضة الشعبية والتي كانت الأكبر في تاريخ العراق، على الرغم من تبعات التوتر بين طهران وواشنطن وتفشي فيروس كورونا.
