أعلنت قناة كان العبرية عن رفض حركة حماس في التوصل لتهدئة، متوقعة استمرار التصعيد في الأيام المقبلة.
وأكدت القناة العبرية على موافقة دولة قطر على تمديد المنحة القطرية لسنة إضافية، لكن "حماس" تطرح مطالب إضافية، وتسعى للحصول على ضمانات لإقامة مشاريع في قطاع غزة.
وفي ذات السياق كشفت مصادر مطلعة عن سبب تأخر وصول الوفد الأمني المصري، الذي كان من المقرر وصوله لقطاع غزة اليوم الأحد، لمناقشة تثبيت تفاهمات التهدئة المتفق عليها في منتصف العام المنصرم 2019، بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وذكرت المصادر الخاصة لـ "دار الحياة": أن الوفد الأمني المصري اجتمع بالمسؤولين في رام الله، مشيرة إلى أنه سينتقل فيما بعد للقاء المسؤولين الإسرائيليين، ومن ثم سيتوجه إلى قطاع غزة.
وترجح المصادر وصول الوفد الأمني المصري لقطاع غزة في ساعة متأخرة من اليوم الأحد أو صباح غد الإثنين على أبعد تقدير.
الجدير بالذكر، أن زيارة الوفد الأمني المصري تأتي بعد توتر الأوضاع بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إثر عدم التزام الأخيرة بتفاهمات التهدئة، وقصفه لمواقع المقاومة في القطاع، الأمر الذي أدى إلى إعادة إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف قطاع غزة.