ككل كارثة تحدث في الدول العربية، لم يترك نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حادثة انفجار مرفأ بيروت تمر بسلام على الفنان الإماراتي #حسين_الجسمي، حيث شنوا عليه حملة سخرية واسعة.
هذه السخرية الواسعة اعتاد عليها الفنان الجسمي، حيث يتم التهكم والتنمر عليه، بعد أن صادفت تغريدة له على تويتر بتاريخ 2 أغسطس (آب) الجاري كتب فيها: "بحبّك يا لبنان لتخلص الدني".
وعلى الرغم من أن البعض أخذ يسخر منه، وينعته بصفات تشير إلى الشؤون، كان هناك من يدافع عنه بقوة، فتصدر وسم #حسين_الجسمي التريند العربي والسعودي تحديداً.
فكتب أحد المعلقين:" كنت اقول شدخل حسين الجسمي باللي يصير اكيد صدفه بعد الي صار ف لبنان اليوم تأكدت انه هالانسان بومة ، التغريدة قبل يومين.
فيما علقت إحداهن:" حسين الجسمي شرايك تغني عن كورونا؟.
وكتب آخر:" حسين الجسمي مو معقولة هو سيىء حظ وتصدف معا خلص كل بلدان العالم مستحيل تكون صدفة ياخي اسكت وخلاص لا اجيب طاري البلدان تستاهل ليش تجيبها لنفسك".
واستند النشطاء إلى أن الجسمي أطلق أغنية لما بقينا في الحرم وقد شهد الحرم المكي في ذلك الموسم أحداثاً مؤسفة للغاية بسقوط الرافعة ووفاة المئات وإصابة الكثيرين بخلاف التدافع في منى، وأيضاً بعد أغنية نفح باريس للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، جاءت هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل العشرات.
وشهدت بيروت انفجاراً كبيراً، هز العاصمة في المرفأ أدى لمقتل قرابة 135 ضحية وجرح 5000 آخر، هو الأقوى منذ أعوام في لبنان الذي يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية وسياسية خانقة.
وقد قررت الحكومة اللبنانية، اليوم، وضع كل المسؤولين عن ملف تخزين نترات الأمونيوم بمرفأ بيروت منذ 2014 قيد الإقامة الجبرية حتى تحديد المسؤولية.
حسين الجسمي مو معقولة هو سيىء حظ وتصدف معا خلص كل بلدان العالم مستحيل تكون صدفة ياخي اسكت وخلاص لا اجيب طاري البلدان تستاهل ليش تجيبها لنفسك pic.twitter.com/7mTfWLhq5E
— M? (@M07Med__1) August 4, 2020
حسين الجسمي شرايك تغني عن كورونا؟.
— رغد (@4rlllll) August 4, 2020