دعت الفصائل والقوى الفلسطينية إلى ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية ومواجهة قرارات الضم.
جاء ذلك في الذكرى الثالثة والخمسون للنكسة (نكسة حزيران)، أو كما يسميها الإسرائيليون حرب الأيام الستة، وهي الحرب الثالثة في الصراع العربي الإسرائيلي، اندلعت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن وأدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان.
اقرأ ايضا: بعد قرار "الجنائية الدولية".. نتنياهو وجالانت على رادار 123 دولة
وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان لـ"دار الحياة": " في الذكري الثالثة والخمسون لاحتلال القدس والأراضي العربية ونكسة شعبنا الفلسطيني والتي تتزامن مع قرارات الضم نؤكد اليوم على أننا سنجابه قرارات الضم. بكل ما أوتينا من قوة".
ودعا رضوان السلطة الفلسطينية: "لسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني والعمل ببروتكول باريس الاقتصادي، وضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، والاجتماع العاجل للإطار القيادي المؤقت للتوافق على برنامج فلسطيني مقاوم لمواجهة شاملة مع إسرائيل".
ووجه رضوان رسالته إلى الأمة العربية والإسلامية: "لإيجاد أكبر تكتل عربي إسلامي لدعم الموقف الفلسطينية وللمواجهة مع إسرائيل، كونه يمثل خطراً جسيماً على أمتنا العربية والإسلامية، بل على الإنسانية".
وفي ذات السياق أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أنه: "في هذه الذكرى لا تزال آثار نكسة (67) إلى هذه اللحظة، حيث تتغول إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والمقدسات والاعتقال والاستيطان والقتل، وجريمة الضم تأتي في سياق الجرائم المستمرة لإسرائيل"
وأضاف لــ"دار الحياة": "نحن لا يمكن ان نواجه جريمة الضم ونحن نعيش حالة الانقسام، لا بد من وجود مشروع فلسطيني واحد واستراتيجية فلسطينية للمواجهة، وأن يكون هنالك انعقاد للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى نعيد ترتيب بيتنا الفلسطيني".
القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر قال: "في الذكري الثالثة والخمسين وهزيمة حزيران نؤكد أن شعبنا الفلسطيني ما زال متمسك بالثوابت، وأن القدس هي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني".
وأردف مزهر لـ"دار الحياة": "إن المطلوب من الكل الوطني الفلسطيني وتحديداً القيادة الفلسطينية القيام بخطوات عملية إجرائية من أجل تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي والتحلل من اتفاقية أوسلو، وكل ما تلاها من اتفاقيات بائسة؛ لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني المقاوم.
اقرأ ايضا: "المستوطنون يختبئون في الملاجئ".. "حزب الله" ينفذ "أعنف قصف" على إسرائيل
وتحدث محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لـ"دار الحياة": "يجب على الأمم المتحدة أن تتحمل مسئولياتها للضغط على إسرائيل للكف عن سياسة خطة الضم وإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الأمم المتحدة.