أعلن البيت الابيض بروتوكولات السلامة الجديدة حيث ارتدى جميع العاملين والعديد من المساعدين - بما في ذلك المستشار الكبير جاريد كوشنر والسكرتيرة الصحفية كايلي ماكناني - أقنعة لأول مرة علانية.، كما تم إخطار موظفي البيت الأبيض رسميا بأن عليهم ارتداء قناع في جميع الأوقات عندما يدخلون أو يتحركون حول المبنى ، بعد أن بدأت ظهور حالات اصابه مؤكده.
وارتدى وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار قناعًا خلال ظهوره في المؤتمر الصحفي ، كما فعل نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض هوغان جيدلي.
ولاحظ الرئيس ترامب في المؤتمر الصحفي ، حيث استخدم الرئيس منصته الخاصة التي لم يكن عليه مشاركتها مع المسؤولين الآخرين الذين تحدثوا: `` كل شخص تقريبًا لديه قناع وجه '' ، وطرح عليه الصحفيون أسئلة تتحدث من خلال أقنعة خاصة بهم ، والانحناء حتى يمكن التقاط أصواتهم بواسطة الميكروفونات المشتركة التي لم يلمسوها.
قال ترامب إنه أصدر الأمر شخصيًا ، وقال إنه يضمن أنه ليس قريبًا من `` أي شخص '' ويراقب الابتعاد الاجتماعي.
تم إبلاغ جميع العمال في الجناح الغربي عبر البريد الإلكتروني بأن الوقت الوحيد الذي يمكنهم فيه خلع أقنعةهم هو عندما يكونون في مكاتبهم وطالما أنهم بعيدون اجتماعياً في ذلك الوقت. وذكرت قناة إيه بي سي نيوز أنهم لا يشجعون أيضا على دعوة الضيوف.
هذه الخطوة هي مسيرة مثيرة لأسابيع من تجاهل البيت الأبيض لتوجيهاته الخاصة بمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها التي تقلل من فرصة انتشار العدوى.
كان البيت الأبيض يتدافع للتعامل مع أزمة فيروس كورونا في ممراته بعد أن أثبتت خدمة خادم دونالد ترامب والسكرتير الصحفي لمايك بنس إيجابية للمرض.
على الرغم من احتمال تعرضه للفيروس ، ذهب بنس إلى مكتبه في مبنى المكتب التنفيذي القديم (OEB) يوم الاثنين بعد تكهنات بأنه سيخضع للحجر الذاتي.
وشوهد مايك بنس نائب الامريكي دونالد ترامب يسير مقنعا في البيت الأبيض ويبقى بعيدًا عن ترامب لمنع أي إصابة محتملة وسط مجموعة فيروسات التاجية في الجناح الغربي
وصرح السكرتير الصحفي للبيت الأبيض ، كايلي ماكناني ،بأن بنس اتخذ "قرارًا شخصيًا" بالابتعاد عن الرئيس دونالد ترامب بعد تفشي فيروس كورونا على موظفيه.
وقالت "لقد اتخذ نائب الرئيس خيار الإبقاء على مسافة لبضعة أيام ، و هو قراره الشخصي ،.
يبقي ترامب وبنس على مسافة من بعضهما البعض خوفا من اصابتهم ومنع تولي رئيسة البرلمان نانسي بيلوسي المسؤولية وذلك بعد أن أثبتت السكرتيرة الصحفية لنائب الرئيس إيجابية الإصابة بالفيروس التاجي.
وصرح مسؤول كبير في الإدارة لموقع DailyMail.com بأن الرجلين "يحافظان على مسافة ما في المستقبل القريب بناء على استشارة من الوحدة الطبية بالبيت الأبيض".
حيث انه في حال وفاة الرئيس اونائب الرئيس أو أصبحوا عاجزين ، يصبح رئيس مجلس النواب رئيسًا ، كما هو موضح في ترتيب الخلافة في الدستور.
كان الرئيس ترامب قد تجاهل في السابق أسئلة حول ما إذا كان هو وبنس يجب أن يحافظا على مسافة من أجل الحفاظ على التسلسل القيادي إذا أصيب أحدهما بالفيروس التاجي.
لكن هذا تغير بعد أن أثبتت السكرتيرة الصحفية لـ Pence كاتي ميللر أنها إيجابية للمرض في الأسبوع الماضي.
وبالفعل لم يشارك بنس في المؤتمر الصحفي لترامب في حديقة الورود يوم الاثنين ، وهو أمر غير معتاد لأنه كان في الماضي يحضر بانتظام.
وقال للمشاركين عندما شرح لماذا كان بمفرده: "سمع الكثير منكم أن لدينا اثنين من الموظفين أثبتت نتائجهم الإيجابية".
وأظهرت مساعدته كاتي ميللر نتائج إيجابية يوم الجمعة بعد أن ظهرت عليها الأعراض يوم الخميس عندما ذهبت مع نائب الرئيس إلى دار رعاية بالقرب من واشنطن العاصمة ، ولم ترتدي الأقنعة.
وقد دفع ذلك الدكتور توني فوسي للذهاب إلى الحجر الصحي "المعدل" ، إلى جانب مفوض إدارة الغذاء والدواء الدكتور ستيفين هان ومدير مركز السيطرة على الأمراض ، الدكتور روبرت ردفيلد.
وقال المتحدث ديفين أومالي في بيان إن نتائج اختبار بنس كانت سلبية كل يوم ويخطط للتواجد في البيت الأبيض.
يأتي قرار بنس بالمجيء إلى العمل في الوقت الذي يتخذ فيه البيت الأبيض خطوات لمواصلة عرض صورة للعمل الحازم على الرغم من كونه الآن مركز العدوى الأكثر شهرة في البلاد - حيث وصف كيفن هاسيت ، أحد المستشارين الاقتصاديين لترامب ، العمل هناك بأنه مخيف وقوله أنه سيكون "أكثر أمانًا في المنزل منه في الجناح الغربي".
نمت قائمة الأشخاص المتأثرين يوم الاثنين ، عندما أعلن حاكم ولاية ايوا كيم رينولدز أنها ستخضع "لخطة حجر صحي معدلة" بعد أن علمت بأنها على اتصال مع ميللر ، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست. تم إبلاغها في نهاية هذا الأسبوع أن المساعد كان موجودًا عندما زارت واشنطن.
ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية يوم الاثنين أنه لم يعرف بعد كيف أصيبت كاتي ميللر.
ولا يبدو أنها كانت على اتصال وثيق مع خادم القوات البحرية بالبيت الأبيض الذي ثبتت إيجابية يوم الأربعاء الماضي.
وسيبدأ موظفو الخدمة السرية المكلفون بحماية الرئيس أخيرًا بارتداء أقنعة واقية - حتى مع استمرار الرئيس نفسه في الخجل من هذه الممارسة.
الوكلاء المقربون من الرئيس أو القريبين من المكتب البيضاوي سيرتدون الأقنعة ، يأتي ذلك بعد الأخبار التي تفيد بأن اختبار خادم قريب من ترامب كان إيجابيًا لفيروس التاجي.
الإجراء قيد النظر هو أن يقف مساعدو البيت الأبيض على بعد ستة أقدام ، وهي توصية رئيسية من مركز السيطرة على الأمراض لمنع انتشار الفيروس - بما في ذلك خلال اجتماعاتهم مع الرئيس.
وقال كيفين هاسيت لشبكة سي بي اس نيوز "إنه أمر مخيف أن أذهب للعمل". أعتقد أنني سأكون أكثر أمانًا إذا كنت جالسًا في المنزل أكثر مما كنت سأذهب إلى الجناح الغربي. ولكن ، كما تعلمون ، حان الوقت حيث يضطر الناس إلى التقدم وخدمة بلادهم.
قال هاسيت "لدي قناع هنا". "والحقيقة هي أنني أمارس الإبعاد الاجتماعي العدواني. سأرتدي قناع عندما أشعر أنه ضروري.
واعترف هاسيت بأن العمل في الجناح الغربي "محفوف بالمخاطر" لأنه "مكان صغير ومزدحم".
ويأتي اعتراف المستشار الاقتصادي بالخوف أيضًا حيث بدأت عدة ولايات في تنفيذ تخفيف القيود المفروضة على الإغلاق والقيود على البقاء في المنزل.
