اتهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الإدارة الأمريكية باتخاذ قرارات مخالفة للقانون الدولي بما فيها نقل السفارة الامريكية للقدس.
وقال عباس أمام وزارة الخارجية العرب:" خلال لقائي الرابع بالرئيس الأمريكي أكد ترامب أنه مع حل الدولتين على حدود 67، واستبشرت به خيرا لكن أحد مستشاريه النجباء قال له تمهل .
كما اتهم الرئيس الفلسطيني في خطابه في القمة: "إسرائيل بأنها نقضت على كل الاتفاقات المبرمة مع السلطة الفلسطينية لحل الصراع في الشرق الأوسط.
وأضاف: "إسرائيل نقضت جميع الاتفاقيات المبرمة بيننا وبينها.. في الوقت الذي نلتزم بها".
وأشار عباس على أن إسرائيل لم تطبق قرارا دوليا واحدا حول قضية الشرق الأوسط منذ 1947 لأنها لا تريد القيام بذلك أولا ولأنها تحظى بدعم الولايات المتحدة ثانيا.
مضيفاً: إسرائيل نقضت جميع الاتفاقيات ولم يعد يجمعنا شيئًا، وقامت بانتهاك اتفاقية باريس الاقتصادية باقتطاع أموال المقاصة .
وشدد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يؤمن بالسلام ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني.
كما أكد عباس رفضه لخطط نتنياهو ضم أراضي من الضفة الغربية إلى إسرائيل، مشددا على أن هذا الأمر سيسفر عن تشكل نظام أبارتهايد حقيقي في المنطقة.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "كما لا نقبل بضم إسرائيل للقدس ولا بضم الجولان ومزارع شبعا اللبنانية".
واتهم عباس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنها "انقلبت على كل ما وعدت به" للجانب الفلسطيني واتخذت قرارات مخالفة للقانون الدولي.
وعن قرارات إدارة ترامب بخصوص الجولان السوري..
قال عباس:" لا نقبل بأي حال ضم إسرائيل للجولان والمزارع اللبنانية حتى الآن، مشدداً على أن الجولان والمزارع اللبنانية هي أراضٍ محتلة وعلى اسرائيل أن تنسحب منها .
وأضاف:" ماذا بقي حتى يقدموه لنا لننتظره ونفرح به بعد أن ضموا القدس .
وعن المصالحة الفلسطينية مع حماس ..
أكد الرئيس في خطابه:" لا زلنا مصممين على المصالحة، وحماس ترفض المصالحة ولا تريدها وتبحث عن تهدئة هنا وهناك .
وتابع قائلاً:" نتنياهو يجلب الأموال بنفسه ويعطيها لحماس من أجل إبقاء الانقسام .
وأشار الى أننا :" إلى الآن وفي كل شهر ندفع 100 مليون دولار شهريا لغزة .
وفي نهاية خطابه بالقمة العربية أمام وزراء الخارجية المنعقد في القاهرة، طالب الرئيس الفلسطيني من المجتمعين :"نتمنى منكم كوزراء خارجية عرب أن تدعمونا سياسيا، وتأمين شبكة الأمن المالية .
ويستضيف مقر الجامعة العربية في القاهرة اجتماعا طارئا لمجلس المنظمة على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، بناء على طلب من الرئاسة الفلسطينية .
ويبحث الاجتماع آخر مستجدات وتطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية سياسيا وماليا وإعلاميا، خاصة في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والولايات المتحدة بخصوص هذا الملف.