دار الحياة: كتب موقع إسرائيل نيوز مساء أمس الأحد بعد استعادة إسرائيل رفات الجندي "زخريا بامول"،من المرجح أن تتسلم إسرائيل تابوت الجاسوس الإسرائيلي " إيلي كوهين"، وفقًا لوسائل إعلام المعارضة السورية .
حيث أفادت مصادر داخل سوريا صباح أمس الأحد عن قافلة سيارات تتبع لوفد #روسي تحرك على طول الطريق من دمشق إلى اللاذقية ويحمل معه نعش الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين.
ويرجح الموقع الإسرائيلي أن يكون التابوت المتجه الى إسرائيل سيصل قريبًا.
وأضاف حتى اللحظة ، لم يتم التحقق من هذه المعلومات من قبل المسؤولين الإسرائيليين .
وكان الجاسوس" إيلي كوهين" قد اعدم شنقاً في ساحة المرجة في دمشق في 18 مايو/آيار عام 1965، على يد النظام السوري، بعد أن تسلل بعلاقاته الكبيرة لأعلى المستويات في القيادة السورية، وخاصة بين كبار ضباط الجيش ورجال السياسة والتجارة وسكن بحي أبو رمانة المجاور لمقر قيادة الجيش السوري، وقد لإسرائيل معلومات بالغة السرية .
انتقل كوهين لدمشق عام 1962 حيث وصلت علاقاته لأعلى المستويات وخاصة بين كبار ضباط الجيش ورجال السياسة والتجارة وسكن بحي أبو رمانة المجاور لمقر قيادة الجيش السوري .
وكتب حينها الكاتب الصحفي المصري الراحل/ محمد حسنين هيكل إن المخابرات المصرية هي التي كشفته بعد رصد أحد ضباطها لكوهين ضمن المحيطين بأمين الحافظ في صور خلال تفقده مواقع عسكرية .
وبعدها خضع كوهين لمراقبة من المخابرات السورية التي اعتقلته وصدر في حقه حكم الاعدام شنقا الذي نفذ .
ومنذ ذلك الحين دأبت إسرائيل على مطالبة سوريا برفاته وترجح مصادر أن الرفض السوري للطلب الإسرائيلي سببه عدم المعرفة بمكان الدفن .
وفي سياق منفصل كانت اسرائيل أعلنت بداية شهر مايو الحالي عن نجاحها باستعادة رفات الجندي "زخريا بامول" المفقود منذ اجتياحها للبنان في صيف 1982 ، من خلال روسيا .
وصرح حينذاك المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "جوناثان كونريكوس" أن جنديين آخرين لا يزالان مفقودين منذ هذه المعركة التي شهدت مواجهة بين الجيشين الإسرائيلي والسوري في سهل البقاع اللبناني قرب الحدود السورية يومي العاشر والحادي عشر من حزيران/يونيو 1982.