دار الحياة: زار مساء اليوم الإثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيس البرازيل " بولسونارو" حائط البراق في القدس المحتلة لتأدية طقوس تلمودية قرب الحائط ، إضافة الى زيارة معبد" أبواب التوبة "موقع جدار الأنفاق.
وتعتبر هذه أول مرة يزور بها رئيس دولة أجنبية لهذا المكان برفقة نتنياهو، مما يعد اعترافاً ضمنياً بسيادة الإحتلال " الإسرائيلي" على القدس المحتلة .
وكانت البرازيل قد أعلنت في وقت سابق عزمها فتح مكتب ديبلوماسي لها في القدس .
وقالت الخارجية البرازيلية إن المكتب الجديد يعتبر جزءً من السفارة في تل أبيب .
وفي سياق متصل وقع البلدان سلسلة اتفاقيات ثنائية تتعلق بمجالات الأمن الطيران والفضاء الإلكتروني" السايبر" والعلوم والتكنولوجيا والصحة .
وأعرب نتنياهو عن أمله أن تمهد هذه الزيارة الطريق أمام نقل سفارة البرازيل الى القدس .
وقال نتنياهو للرئيس البرازيلي خلال لقاء جمعهما في القدس المحتلة:" يسعدني أن استضيفك هنا في إسرائيل، نحن مقبلون على عهد عظيم. البرازيل هي واحدة من أعظم القوى في العالم ونحن مسرورون بتطوير العلاقات بيننا". مضيفا ان هذه فقط البداية وان الشعب الإسرائيلي يكن المحبة للبرازيل التي تسعى دائما للتعاون مع إسرائيل.
وقال الرئيس البرازيلي " بولسونارو" : "نسعى لوضع البرازيل في المكانة التي تليق بها، ونريد توطيد علاقتنا مع إسرائيل، وعلى الرغم من ان إسرائيل أصغر حجما من المقاطعة الصغرى في دولتنا، الا أننا نرى عظمة هذه الدولة وأهميتها".