أدانت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية الثلاثاء الاعتداء على الناطق باسم حركة فتح وغيره من الصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة.
صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة "يوسف المحمود" قوله: إن “الاعتداء الذي نفذته زمرة إجرامية متوحشة على الإعلامي والروائي عاطف أبو سيف وعلى الزملاء الصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة يعكس حقيقة الحالة المتردية والمتفاقمة التي يراكمها الانقسام الأسود”.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
وشدد على أن “الذي يتحمل المسؤولية كاملة عن هذا التدهور الخطير في المحافظات الجنوبية، هي تلك الأطراف التي رفضت وما زالت ترفض إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، من أجل إنقاذ أبناء شعبنا والحفاظ على قضيتنا الوطنية”.
وكانت حركة فتح، بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتهمت الاثنين حركة حماس بمحاولة اغتيال الناطق باسمها في قطاع غزة، وقالت إن عناصر من شرطة حماس اعتدوا بالضرب المبرح وبشكل وحشي على أبو سيف، ما أدى إلى إصابته بكسور في أنحاء متفرقة من جسمه.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية في غزة التي تديرها حماس، عن فتح تحقيق في ملابسات حادث الاعتداء على أبو سيف، مؤكدة على رفضها لهذا السلوك.
ويشهد قطاع غزة منذ الخميس الماضي احتجاجات يومية متفرقة بدعوة من حراك شعبي تحت عنوان “بدنا نعيش” احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وللمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007.
اقرأ ايضا: 14 شهيدا على الأقل في غارات إسرائيلية بغزة
واتهمت مؤسسات حقوقية فلسطينية أجهزة أمن حماس بقمع التظاهرات والاعتداء على المشاركين فيها بالضرب والاعتقال بما في ذلك صحافيين وناشطين في مراكز حقوقية.