يعتزم الاحتلال الإسرائيلي العودة للحرب في قطاع غزة خلال عشرة أيام حال أوقفت حركة حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت القناة "12" الخاصة الإسرائيلية، أن القيادة السياسية الإسرائيلية قررت استئناف القتال في قطاع غزة بحلول نهاية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، حال استمرار حماس في عدم إطلاق سراح المختطفين.
اقرأ ايضا: استشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف جنوب غزة
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر قولها: "رغم طلب الوسطاء من إسرائيل الانتظار بضعة أيام أخرى لاستنفاد المحادثات مع حماس، يبدو أنه لا يوجد أي اختراق".
وأرجعت المصادر سبب إرجاء استئناف القتال إلى بعد تولي رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير منصبه رسمياً غدا الأربعاء، وكذلك وصول ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط إلى المنطقة، والمتوقعة الأسبوع المقبل.
في المقابل.. لم يصدر عن حماس تعليق على ما أوردته القناة الإسرائيلية، لكنها طالبت في وقت سابق، الاثنين، الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة بـ"حمايته من الانهيار" كونهم مسؤولين عن منع نتنياهو من "تخريب كل الجهود التي بُذلت للتوصل إلى الاتفاق".
ويريد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، من دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
في السياق.. استشهد، فجر الثلاثاء، شاب برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وتسللت قوات خاصة إسرائيلية إلى عمارة الغول في الحي الشرقي، وأطلقت النار على الشاب جهاد علاونة، ما أدى إلى اصابته بالرصاص الحي في الفخذ، وتركته ينزف حتى أعلن عن استشهاده في وفت لاحق.
اقرأ ايضا: إسرائيل تلجأ لخطة بديلة من أجل السيطرة على غزة
من جهتها.. ذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها نقلت شهيداً في العشرينات من العمر الى المستشفى.
