أعرب وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن "إدانتها واستنكارها" قرار الحكومة الإسرائيلية وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت الخارجية السعودية إن إسرائيل تستخدم وقف دخول المساعدات كـ"أداة للابتزاز والعقاب الجماعي"، موضحة أن ذلك "يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقوادعد القانون الدولي الإنساني".
من جانبها، أدانت مصر القرار الإسرائيلي بوقف المساعدات و"غلق لمعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية"، معتبرة أنها إجراءات "تعد انتهاكًا صارخًا للاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني".
بموازاة ذلك، قالت الخارجية القطرية - في بيان لها - : "ندين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ونعده انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني.
وأضافت: "نرفض استخدام الغذاء كسلاح حرب وتجويع للمدنيين، وندعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات إلى غزة بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.
وحددت قطر موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قائلة: "نجدد موقفنا الثابت من حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
فيما أدانت الأردن، القرار الإسرائيلي، وقالت: "ندين بأشد العبارات قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر، في خرق فاضح لكل القوانين والاتفاقيات الدولية".
وفي بيانها، أوضحت أن القرار الإسرائيلي انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في قطاع غزة.
وقالت: "نؤكد ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء، خصوصا خلال شهر رمضان".
ودعا الأردن المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام "إسرائيل" بالاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ كل مراحله، وفتح المعابر إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كشف، الأحد، عن مبررات قرار حكومته منع دخول مساعدات إلى قطاع غزة، رابطا الخطوة بـ"رفض حماس لمقترح ويتكوف" وعدم موافقتها على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين.
اقرأ ايضا: "القادم أصعب وضبابي".. هل تدخل "هدنة غزة" مرحلتها الثانية؟
وقال في بداية جلسة حكومية اليوم "قررنا منع دخول أي بضائع أو إمدادات إلى غزة. إذا استمرت حماس في التصلب بموقفها ولم تطلق سراح رهائننا، فسيكون هناك عواقب أخرى".
