استنكرت حركة "حماس" بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي، تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن القرار يكشف مجددا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي الرشق في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن "تذرع الاحتلال بأن “مراسم التسليم مهينة” هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق".
اقرأ ايضا: في ختام المرحلة الأولى.. حماس تنتهي من تسليم 6 أسرى
وأضاف أن هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
وأشار إلى أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الأسرى خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
وتابع: "الأسرى الفلسطينيون يتم إطلاق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين".
وأكد أن قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقا واضحا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
وطالب الرشق "الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير".
يشار إلى أن إسرائيل ارجت تسليم المعتقلين الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، رغم التزام حماس بتسليم الأسرى الستة الإسرائيليين كما هو متفق عليه.
في سياق آخر.. شنت إسرائيل 3 غارات جوية على جنوب لبنان، وذلك قبل بدء مراسم حاشدة لتشييع الأمينين العام السابقين لحزب الله حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.
اقرأ ايضا: حماس تعلن الاستمرار في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانيه الرسمية، أن "غارتين استهدفتا المنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء صور"، كما استهدفت غارة ثالثة منطقة مريصع في أطراف بلدة أنصار.