ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أنه قبيل السابع من أكتوبر، رصد الشاباك تصعيدا متزايدا، محذرا من أن إسرائيل في طريقها إلى مواجهة واسعة، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الأمنية لم يتخذوا أي إجراءات وقائية حاسمة.
أضافت القناة الإسرائيلية- في تقرير- أن جهاز الشاباك حذر مرارا وتكرارا القيادة السياسية من ضرورة العمل ضد حماس وتصفيه قادتها، إلا أن نتنياهو اختار سياسة "الهدوء مقابل المال" ولم يتخذ إجراءات بناء على تلك التوصيات.
اقرأ ايضا: "ضرب والده وهرب إلى أمريكا".. فضيحة ابن نتنياهو "العاق" تهز إسرائيل
وأشارت إلى أن في الأول من أكتوبر، وبعد أن تبنت حماس للمرة الأولى منذ فترة طويلة مسؤولية تنفيذ هجوم في الضفة الغربية، عقد اجتماع في مكتب نتنياهو بحضور قادة الأجهزة الأمنية، حيث أوصى رئيس الشاباك رونين بار، بتصفية يحيى السنوار، لكن نتنياهو تجاهل ذلك.
وتابعت: أن نتنياهو، شأنه شأن الجيش، فضل سياسة "الهدوء مقابل الهدوء". وعندما طلب نتنياهو من القطريين تحويل أموال نقدية لحماس، عارض الشاباك بشدة، لكن نتنياهو اختار السير مع موقف الجيش، ما سمح لحماس بتعزيز قوتها بشكل أكبر.
وفي بيان رسمي.. نفى مكتب نتنياهو الادعاءات الواردة في التقرير، مشيرا إلى أنه في الأول من أكتوبر 2023، خلال تقييم أمني حول غزة، أوصى رئيس الشاباك رونين بار بتقديم "امتيازات مدنية" لحماس مقابل "شراء الهدوء".
أضاف البيان أن بار أوصى بعدم تنفيذ عمليات اغتيال في غزة ولبنان، خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد يقود إلى جولة جديدة من المواجهات مع حماس، بينما كان نتنياهو هو من طرح خيار تصفية قيادة حماس في حال التصعيد.
اقرأ ايضا: هل يمضي نتنياهو في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
وأشار إلى أن تقييما استخباراتيا قدم لنتنياهو في الثالث من أكتوبر 2023، أكد أن حماس تسعى لتجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، بل وأشار إلى إمكانية الحفاظ على الاستقرار في غزة إذا تم منحها فرصًا اقتصادية إيجابية.