أفادت تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية بأن وفدًا رفيع المستوى من الجيش الإسرائيلي زار مصر مؤخرًا؛ لبحث قضايا تتعلق بالتزام إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا.
ووفقًا للصحيفة، جاء ذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن القاهرة حذرت بأن أي "خرق سيقابل بخرق".
اقرأ ايضا: "أفكار غير مسؤولة".. مصر تحذر إسرائيل من مخطط تهجير الفلسطينيين
وزار الوفد الإسرائيلي القاهرة يوم الجمعة الماضي، وتناول خلال الزيارة الترتيبات الأمنية المتعلقة بالمناطق الحدودية، بما في ذلك الحدود بين مصر وغزة، كما تم التطرق إلى قضية انتشار القوات العسكرية المصرية في شبه جزيرة سيناء.
وناقش الوفد الإسرائيلي - وفقًا للصحيفة العبرية - التزام تل أبيب بالانسحاب من محور فيلادلفيا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب في نهاية المرحلة الأولى (اليوم 42) بعد إطلاق سراح 33 رهينة، على أن يكتمل الانسحاب في اليوم الخمسين لوقف إطلاق النار، أي خلال المرحلة الثانية أو في إطار تمديد المرحلة الأولى.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطرفين ناقشا القضايا المتعلقة بالملاحق الأمنية لاتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، موضحة أن الوفد الإسرائيلي أثار مسألة انتشار الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء بأسلحة ثقيلة.
وفي السياق، أكد المسؤولون المصريون لنظرائهم الإسرائيليين أن "أي انتهاك للاتفاق من الجانب الإسرائيلي سيقابل بانتهاك من الجانب المصري".
اقرأ ايضا: ترامب يجدد رغبته بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن.. وهذا رأيه في "حل الدولتين"
فيما أكد الجانب الإسرائيلي أن هناك فقرات في الملاحق الأمنية بحاجة إلى تعديل، لأنها لا تلبي احتياجات إسرائيل، كما لوحظ أن الجانب المصري لم يبدِ أي اعتراض على عقد اجتماع آخر لبحث الموضوع "عندما تكون الأجواء مناسبة".