رغم العقبات والفجوات بين طرفي مفاوضات هدنة غزة، فإن رياح التفاؤل هبت من العاصمة القطرية مع وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى للمشاركة في المحادثات.
فبعد أن أعلنت إسرائيل عن إرسال وفد برئاسة رئيس جهاز الموساد إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، لمحت واشنطن إلى أن الاتفاق "بات قريباً".
اقرأ ايضا: عمره 35 يومًا.. وفاة رضيع فلسطيني ثامن نتيجة البرد في قطاع غزة
وفي السياق، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، لشبكة CNN: "من المتوقع أن يتحدث الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريبًا لمناقشة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار".
سوليفان قال كذلك: "نحن قريبون جدًا من صفقة غزة ولكننا بعيدون لأننا لم نصل إلى هناك.. من الممكن إنجاز ذلك قبل 20 يناير/كانون الثاني (تاريخ تنصيب دونالد ترامب)، لكن لا يمكنني تأكيد ذلك".
وأكد أن بايدن يتابع بصفة يومية مستجدات المحادثات في الدوحة، مضيفاً: "لا نزال مصممين على استغلال كل يوم متبق لنا في السلطة لإنجاز هذه المهمة".
وأشار إلى أن بايدن "من المرجح، في الأمد القريب، أن يتواصل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"، قائلاً إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة بايدن لمنصبه لكن من الممكن أيضا أن تبقى حماس متعنتة.
في حين، قال مايك والتز مستشار ترامب الجديد للأمن القومي أن حركة حماس ستكون أمام شروط قاسية ما لم تقبل بصفقة في غزة قبل 20 يناير.
وأوضح والتز - في تصريحات لقناة ABC - أن شروط الصفقة ستكون أسوأ بالنسبة لهم بعد تولي ترامب منصبه.
اقرأ ايضا: جديد هدنة غزة: وفد إسرائيلي إلى الدوحة لبحث "الفرصة الأخيرة"
يأتي ذلك، بعدما وصل مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل، من أجل الدفع لإتمام اتفاق الهدنة قبل تنصيب ترامب رئيسا في 20 يناير.