كشفت النتائج الأولية لعمليات فرز أصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية بالجزائر، عن فوز الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، بفارق كبير عن منافسيه عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش.
و بحسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، كان لأكثر من 24 مليون جزائري الحق في المشاركة في الانتخابات. وبلغت نسبة المشاركة 26,46%، بانخفاض قدره سبع نقاط مقارنة بانتخابات 2019 (33,06 بالمئة).
وقررت السلطة تمديد فترة فتح مكاتب التصويت إلى الثامنة مساء (19,00 ت غ) بدلا من السابعة.
وبدأ الاقتراع عند الثامنة صباحا. وبلغت نسبة المشاركة عند الأولى بعد الظهر (12,00 ت غ)، 13,11%.
وشهدت الانتخابات التي حملت تبون إلى الرئاسة في 2019 عزوفا قياسيا بلغ 60 بالمئة، حيث حصل على 58 بالمئة من الأصوات، في خضم تظاهرات "الحراك" العارمة المطالبة بالديمقراطية، ودعوة الكثير من الأحزاب إلى مقاطعة التصويت.
ويحظى الرئيس المنتهية ولايته بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019. ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.
وقال- عقب الإدلاء بصوته- "أتمنى أن تجري الأمور بكل ديمقراطية. هذه الانتخابات مفصلية لأن من يفوز بها عليه مواصلة مسار التنمية الاقتصادية للوصول إلى نقطة اللارجوع وبناء الديمقراطية".
اقرأ ايضا: حرب غزة: حصيلة الشهداء تصل إلى 41 ألفًا.. وإسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة
وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاما)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.
