نُقل أسير فلسطيني إلى المستشفى بعد الاعتداء عليه في سجن "سديه تيمان" الإسرائيلي، ليفتح من جديد ملف الانتهاكات ضد الأسرى في السجن سيئ السمعة، إذ أكدت مؤسسات دولية أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب في السجن.
وجرت مناوشات بين جنود السجن والشرطة العسكرية التي حضرت للمكان لتوقيف هؤلاء الجنود، إذ صدرت أوامر للشرطة العسكرية بتوقيف 10 جنود في السجن للتحقيق معهم.
لكن أعضاء في الكنيست وجنود من جيش الاحتلال ومستوطنين توجهوا إلى "سديه تيمان" للدفاع عن الجنود الذين ارتكبوا جريمة بحق الأسير الفلسطيني.
وأمام تلك الضغوط قررت الشرطة العسكرية إلغاء أوامر التوقيف ضد الجنود في "سديه تيمان" والاكتفاء بالتحقيق معهم
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن التحقيق مع الجنود الإسرائيليين في سديه تيمان معيب، مضيفا: "مشهد وصول عناصر من الشرطة العسكرية لاعتقال أبطال في معسكر سديه تيمان بالنقب مخجل جدا".