أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك والناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، أن الجهات الثلاث قامت اليوم السبت بعملية معقدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن إنقاذ أربع أسرى إسرائيليين.
وأوضح بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة، أن الأسرى الأربعة، هم: نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما).
اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي يستهدف قائدا بحـماس شارك في مراسم إطلاق رهائن
وأضاف أنه تم إنقاذ الأسرى من قبل الشاباك والجيش الإسرائيلي من موقعين مختلفين خلال العملية في قلب النصيرات، لافتا إلى أن حالتهم الصحية طبيعية وتم تحويلهم لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تحرير الأسرى الأربعة، وإعادتهم إلى إسرائيل، موضحا أنه تابع من غرفة القيادة عملية تحرير الأسرى تحت إطلاق نار كثيف.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه خلال العملية أصيب جندي من وحدة يمام، بجروح حرجة، كما جُرح أحد الأسرى.
في غضون ذلك، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قرار عملية النصيرات اتخذ منذ أيام من قبل المستوى السياسي، ونفذ تحت غطاء جوي عنيف كما جرى في مخيم الشابورة برفح في شهر فبراير الماضي.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي شنت غارات جوية كثيفة على مخيم النصيرات وسوقه، وارتكبت مجزرة في شوارع المخيم استشهد فيها أكثر من 50 فلسطينيا، في حصيلة أولية.
واستهدفت قوات الاحتلال سوق النصيرات المتكظ بالفلسطينيين وأوقعت مجزرة كبيرة ارتقى على إثرها عشرات الشهداء وعدد كبير من الإصابات غالبيتهم نساء وأطفال.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، مطالبة بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقق الأمن، أو السلام لأحد.
اقرأ ايضا: مجزرة القلم.. الاحتلال يستهدف خيمتين للصحفيين في غزة
وشددت على ضرورة تدخل مجلس الأمن، والمجتمع الدولي، بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.