تعرضت ممرضة أميركية من أصل فلسطيني، للطرد من عملها بمستشفى في ولاية نيويورك، بسبب وصفها للأحداث في قطاع غزة بـ "الإبادة الجماعية".
وكانت الممرضة حُسن جبر، قد مُنحت جائزة من جامعة "نيويورك لانغون هيلث" لتقديمها الرعاية الرحيمة للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن، ولكن بعد فترة وجيزة من تكريمها، طُردت من المستشفى بسبب الخطاب الذي ألقته في حفل التكريم.
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
وتحدثت جبر، في كلمتها، عن معاناة النساء الفلسطينيات وسط الحرب الإسرائيلية، والتي وصفتها بـ "الإبادة الجماعية".
وقالت جبر: "يؤلمني أن أرى النساء من بلدي يعانين من خسائر لا يمكن تصورها خلال الإبادة الجماعية الحالية في غزة".
وقالت جبر، إن هذه الكلمة أدت إلى فصلها من العمل يوم 22 مايو الجاري، بعد عودتها إلى عملها عقب الحفل، مضيفة: "بمجرد دخولي المستشفى، تم استدعائي إلى اجتماع مع رئيس ونائب رئيس التمريض في جامعة نيويورك لانغون، واتهماني بأني عرضت الآخرين للخطر، وأفسدت الحفل، وأهنت الناس".
وأوضحت أنه في نفس اليوم تم استدعاؤها إلى أحد المكاتب، حيث تم فصلها واصطحابها خارج مبنى المستشفى.
اقرأ ايضا: بسبب غزة.. سفير إسرائيل "غير مرحب به" في اجتماع الاتحاد الإفريقي
وأشارت جبر إلى وجود توترات في مكان العمل منذ فترة طويلة، لافتة إلى إنه تم استجوابها مراراً وتكراراً في الأشهر الأخيرة من قبل مديري المستشفى حول منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن إسرائيل والحرب على غزة.
