أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن هناك تجاوبا محدودا من الفلسطينيين، مع أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لسكان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، في إخلاء مدينة رفح الفلسطينية، ودفع أهاليها إلى النزوح باتجاه خان يونس ومنطقة المواصي، استعدادا لعملية اجتياح بري مرتقبة.
وكان جيش الاحتلال استبق الإخلاء بمجازر نفذها في رفح، استشهد فيها 28 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف جوي استهدف عدة منازل، غالبيتها في شرق رفح.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن إعلان جيش الاحتلال، أن مناطق شرق رفح هي مناطق خطرة يجب إخلائها من السكان، يؤكد النية المسبقة لشن العدوان على المدينة ويدلل على أن الاحتلال ذهب إلى مفاوضات التهدئة مخادعا دون التخلي عن فكرة العدوان الواسع على رفح.
وأضاف: "رصدنا تجاوبا محدودا من المواطنين مع أوامر الإخلاء الصهيونية، ومازالت المؤسسات الحيوية شرق رفح تعمل كالمعتاد، وفي مقدمتها معبر رفح البري ومستشفى آبو يوسف النجار، وهو ما يعكس إصرار شعبنا على إفشال مخطط الاحتلال وايصال رسالة واضحة له بأنه لن يحقق من إجرامه في رفح إلا ما جناه في المدن الأخرى".
وشدد على أن تصرف جيش الاحتلال يؤكد صوابية الموقف الفلسطيني المفاوض وإصراره على ضرورة ضمان وقف العدوان كمتطلب أساس لاتمام صفقة تبادل الأسرى.
اقرأ ايضا: "الغارديان" تكشف تفاصيل جديدة بشأن مجزرة المسعفين في رفح